ماذا أعدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، لتنفيذ برنامج الحكومة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة؟.. هذا السؤال يفرض نفسه بعد أن تزايدت أسعار اللحوم والدواجن خلال الفترة الأخيرة. وتقول الأرقام إن الهيئة تستهدف زيادة إنتاج اللحوم الحمراء من 650 ألف طن حاليًا ل850 ألف طن عام 2018، وزيادة إنتاج الألبان من 5.4 مليون طن إلى 6.6 مليون طن عام 2018، بما يعادل 82% من الاستهلاك الحالى. وقال تقرير صادر عن الهيئة أنها تنفذ بالفعل برنامج الحكومة في التخلص من الأمراض الوبائية والمعدية واحتوائها، ودعم نظم الإنذار المبكر للإمراض الوافدة والمتوطنة، واستكمال الخرائط الوبائية للأمراض من الفصائل المختلفة، ورفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للحيوانات، والتوسع ودعم مشروعات تسمين البتلو على مستوى قومى، وإنشاء نظام متكامل لترقيم وتسجيل الحيوانات، والتوسع في مشروعات الإنتاج الحيوانى في الأراضي المستصلحة، وزيادة تقنيات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة من 7% إلى 20%، وتوسيع مظلة التأمين لصندوق التأمين على الماشية، وإنشاء مجازر ومحاجر نموذجية ومراكز تجميع الألبان. وفيما يتعلق بالثروة الداجنة، أوضح التقرير أنه يجرى العمل على زيادة الثروة الداجنة من نحو 800 مليون طائر عام 2015 إلى مليار طائر 2018 من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، وأولها احتواء مرض أنفلونزا الطيور، وتوفير لقاحات الدواجن، عن طريق تشجيع مشاركة جمعيات المجتمع المدني وشركات الأدوية واللقاحات، والتطوير المستمر للقاحات، وفقًا للتحورات الفيروسية والخريطة المرضية، وتيسير إجراءات تراخيص إنشاء وتشغيل المزارع فى المناطق الصحراوية. إن الحكومة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، بطرح رؤى محددة لقطاعات الصناعة والزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية والموارد المائية والري، فهل تنجح الهيئة العامة في تحقيق الخطة المرسومة لها للحد من ارتفاع أسعار اللحوم؟.. دعونا ننتظر!!