قال المسئول العسكري للوفد السنغالي انطونيو ضيوف، إن مؤتمر دول تجمع الساحل والصحراء، يسمح للدول الأعضاء بدعم وتعزيز الإجراءات التدابير الأمنية والإجراءات الموجودة على مستوى كل دولة من الدول المشاركة وعلى مستوى المنظمات الإقليمية الموجودة داخل فضاء منطقة الساحل والصحراء. وأضاف المسئول العسكري للوفد السنغالي في إطار فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لوزراء الدفاع الساحل والصحراء بشرم الشيخ، أن التوصيات التي تصدر عن هذا المؤتمر ستركز علي مجابهة ومكافحة الإرهاب داخل نطاق هذه الدول. وفيما يتعلق برؤية السنغال خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر قال: "ليس لدينا عرض محدد لتقديمه ولكننا ركزنا على القيام ببعض التعديلات فيما يتعلق ببرتوكولات آلية منع وفض وتسوية النزاعات بين الدول المشاركة". وأوضح أن التعديلات تدور حول نقطتين أساسيتين يتعلق بمضمون الوثيقة المقدمة للدول الأعضاء قائلا: طلبنا أن تكون الأجهزة التي تعمل على تفعيل هذا الدور تكون منفصلة كل منها عن الآخر أن يكون أحدهما جهاز معني باتخاذ القرارات وآخر يقوم بالأعمال التنفيذية، وهذا الأمر يسمح بسهولة التنفيذ عندما تنشأ أي أزمة داخل الدول المشاركة في تجمع الساحل والصحراء. وعن التعديل الثاني أضاف: أنه يتعلق بإنشاء قوات تدخل خاصة بمنطقة الساحل والصحراء لاسيما من الضروري وجود قوات تدخل تابعة لبعض المنظمات الإقليمية كمنظمة غرب أفريقيا ومنظمة الإتحاد الإفريقي يمكنها التدخل في حالة نشوء أي أزمة. وأشار إلى أهمية الانتماء لهذه المنظمات لكونها تساعد على تقريب وجهات النظر لإحداث نوع من الاتفاق وتفعيل البروتوكولات بين القوات الإقليمية وغير الإقليمية. وقال: إننا لاحظنا بعض البنود الناقصة في صياغتها فيما يتعلق بمسميات إعطاء اللقب فمرة ذكر الأمين العام وأخري الأمين التنفيذي فطالبنا بتوحيد المسمي الوظيفي وذلك فيما يتعلق بالناحية الفنية. وردًا علي سؤال حول أهمية هذا المؤتمر بالنسبة للسنغال وتأثيره علي بلاده أضاف: أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن وتحقيق الاستقرار فإن كل ما يتم اتخاذه من إجراءات فإن ما يتم اتخاذه من إجراءات يكون مناسبا وغير مبالغ فيه، علي الرغم: أنه على مستوى شبه الإقليم والإقليم والقارة هناك تدابير واليات اتخذت لمنع النزاعات ولكن هذا المؤتمر يتيح آلية إضافية إلى جانب ما كان قائما من قبل. لذا فإن ضرورة انعقاد هذا المؤتمر تعد أمرًا مهمًا للغاية أن يتم تفعيل أنشطة وجهود دول الساحل والصحراء خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في ظل الظروف التي تواجهها القارة الإفريقية وفي ظل تحديات التنمية التي تسعى لها الدول المشاركة.