أعلن النائب أحمد السجيني، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، عن تحفظه على تناول الحكومة لملف القمامة والنظافة، الذي مازال يؤرق حياة المواطن المصري اليومية. وتساءل السجيني عن قدرة الحكومة علي حل المشاكل الكبري التي يعاني منها المواطن المصري، إذا كانت لا تستطيع حل مشكلة القمامة. وأضاف السجيني، أن هذا الملف يجب أن تطرح له رؤية مركزية، ثم تنفذ هذه الرؤية بشكل لامركزي، آخذين في الاعتبار ظروف وطبيعة كل وحدة محلية علي حدة. وأكد السجيني، أن القمامة سلعة ثمينة يمكن أن تدر دخلاً وفيرًا من خلال تحقيق التوازن بين تكلفة جمع القمامة والعائد من هذا الجمع، في صورة منتجات ما بعد التدوير، سواء كانت خامات أو طاقة. وأكد السجيني، أنه إذا لم تتوفر القناعة واليقين أن هذا الملف هو ملف اقتصادي قبل أن يكون خدميا، فإن الأزمة ستستمر لانعدام وتذبذب التمويل الدائم. وشدد السجيني، علي أن المعوقات المطروحة يمكن تجاوزها، إذا انعقدت النية الحقيقية والجادة في التواصل بين قطاعات ووزارات الحكومة المختلفة، مضيفاً، أن البنوك، وجمعيات المجتمع المدني، وجمعيات الأعمال، والغرف التجارية يمكنها أن تلعب دوراً إيجابيًا فى هذا الشأن، و لكن ينقصنا المايسترو الذى يجمع الناس.