أعلنت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية أمس الأربعاء، أن عنصرا منشقا عن تنظيم "داعش" سلمها وثائق تتضمن بيانات شخصية ل 22 ألفا من أفراد التنظيم المُتطرِّف، تشتمل على أسمائهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم. وقالت "سكاي نيوز" إن الجهادي سرق قبل انشقاقه هذه البيانات من رئيس شرطة الأمن الداخلي في التنظيم، وسلمها للشبكة الإخبارية البريطانية على وحدة ذاكرة وميضية "فلاش ميموري". وأوضحت الشبكة أن هذه البيانات مصدرها استمارات انضمام إلى تنظيم "داعش" ملأها الجهاديون أنفسهم الموزعون على 51 جنسية. وأضافت أن بعض هذه الوثائق يكشف هويات أفراد في التنظيم لم يكونوا معروفين سابقا، وهم موجودون في أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال الموقع الإلكتروني للشبكة إن "سكاي نيوز أبلغت السلطات بهذه الحيازة". وحاولت وكالة "فرانس برس" الاتصال بوزارتي الداخلية والخارجية البريطانيتين للحصول منهما على تعليق في شأن هذه المعلومات، لكن لم يتوفر فيهما أي مسئول للإدلاء بتعليق في الحال. وبحسب صور لبعض من هذه الاستمارات نشرتها سكاي نيوز فكل منها يشتمل على 23 خانة تبين على سبيل المثال اسم المنضم إلى التنظيم واسم عائلته واسمه الحركي واسم أمه وفصيلة دمه وتاريخ ولادته وجنسيته وحالته الاجتماعية وعنوانه وهاتفه ومكان إقامته وعمله السابق ومهاراته وتحصيله الدراسي ومدى إلمامه بالشريعة، وما إذا كانت له خبرات قتالية والدول التي عبرها للوصول إلى سوريا وتاريخ دخوله ومن أوصى به.