ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الإثنين أن غارة جوية أمريكية في الصومال استهدفت عناصر من حركة الشباب المتشددة لإحباط هجوم وشيك كان يستهدف قوات أمريكية وقوات تابعة للاتحاد الإفريقي. واستهدفت الغارة الجوية التي تم تنفيذها أول أمس السبت بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار معسكر تدريب للإرهابيين يقع على بعد 200 كيلومتر تقريبا شمال العاصمة مقديشو. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، إنه "المقاتلين الذين كان من المقرر أن يغادروا المعسكر كانوا يشكلون تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال". وأضاف أن "التخلص من هؤلاء المقاتلين يقوض من قدرة حركة الشباب على تحقيق أهدافها في الصومال بما في ذلك تجنيد أعضاء جدد وإقامة قواعد وتخطيط هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات الاتحاد الإفريقي". وقال المتحدث جيف دافيز للصحفيين في وقت سابق إن الغارة أودت بحياة قرابة 150 متشددا، ولكن البيان الذي أصدرته البنتاجون لم يؤكد عدد القتلى، وأشار إلى أنه مازال يجري تقييم نتائج الغارة. وذكر البيت الأبيض أن الغارة تشكل نموذجا لكيفية عمل إستراتيجية مكافحة الارهاب الأمريكية مع القوات المحلية على الأرض.