قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية إن هناك مؤامرة ضخمة جدًا من جانب جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار الدولة، وتخريب منشآتها، والقضاء على كل مقدراتها، وجهاز الأمن -بعون الله- كان قادرًا خلال الفترة الماضيةعلى التصدري لتلك المخططات. وأنا أتذكر أنه -خلال المؤتمر الصحفي الماضي- سألني أحد الصحفيين عن كشف مرتكبي قضية اغتيال الشهيد البطل المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، وقلت إن لدينا معلومات لكن الصورة لم تكن قد اكتملت بعد. وأضاف أن "الوزارة اعتمدت على أساليب فنية حديثة لاختراق الأساليب الإليكترونية لجماعة الإخوان، لم تحدث من قبل في تاريخ جهاز الأمن المصري، واستطعنا أن نضع أيدينا بالكامل على هذه المؤامرة الكبرى التي كانت تستهدف هز استقرار الدولة، وهدم مقوماتها كلها، وإعادتها إلي مشكلات سابقة لا يرينا الله إياها". وقال عبدالغفار إن الداخلية كشفت مؤامرة كبرى بدأت منذ فترة طويلة واستمرت، وكان آخر حادث كبيرًا، وأسفنا له جميعًا، وهو اغتيال الشهيد البطل، ضمن مخطط لعمليات تفجير واغتيال كبار الشخصيات. وأضاف وزير الداخلية، أن هذا المخطط كان منطلقه التوجيه الصادر من القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا، بالتنسيق مع الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة، وهي "حركة حماس"، والتي اضطلعت بدور كبير جدًا في هذا المخطط لاغتيال النائب العام.