استطاع الأداء القوى لمؤشر السوق " EGX30 "، خلال الفترة الماضية تكوين قناة سعرية صاعدة على المدى المتوسط, وقال إسلام عبد العاطي المحلل الفني بشركة بايونيرز للأوراق المالية، تتميز هذه القناة بأن التحركات الصاعدة للمؤشر داخلها،تتبعها تحركات تصحيحية لأسفل فى أغلب مراحلها، مما أعطى قدرا من القوة لهذا الاتجاه الصاعد، وامتص قدرا من التضخم فى أسعار الأوراق المالية. وقال عبد العاطي: مايؤخذ على هذا التحرك، هو أنه مدعوم بتحركات سهم أو سهمين قياديين، يقومان بتبادل الأدوار , فسهم أوراسكوم تيليكوم يستحوذ على أغلب النشاط، وعلى نسبة كبيرة من قيمة التداول اليومية، ويتسبب فى تحديد اتجاه السوق، خلال أغلب الجلسات.. فى حين يتسلم منه دفة القيادة، سهم البنك التجارى الدولى فى حالة وجود تقصير فى الأداء من جانب تيليكوم. لا ننكر أن هذا الأداء أفاد السوق خلال الفترة الماضية، لكنه ليس صحيحا أن تستمر السوق بهذا الأسلوب. وقال: يمكن أيضا ملاحظة الدور الكبير، الذى يلعبه المستثمرون الأجانب، فى هذا الأداء، الذين تلعب مشترواتهم المكثفة دورا فعالا فى هذا النمو، فى حين يتباين دور المؤسسات التى تتبع إستراتيجية المتاجرة اليومية، فلا يتمتعون باتجاه واضح وثابت، خلال الفترة الماضية. بتحليل مؤشرات الأداء يتضح أن أغلب مؤشرات الأداء، تشير إلى إمكانية مواصلة الاتجاه الصعودى بشكل قوى، حيث إنه لا يوجد تضخم تقريبا فى قيم المؤشر فى الوقت الحالى، وذلك كما تشير مؤشرات : Stochastic Oscillator و Money Flow Index و Bollinger Bands وبالتالى يفضل الاستثمار فى السوق على الأجل المتوسط, أما مستثمرو الأجل القصير فيمكن البيع، حين ملامسة الحد العلوى للقناة السعرية، وإعادة الشراء مرة أخرى. وأهم مستويات الدعم، تتمثل فى مستوى 6800-6650 نقطة، فى حين يكون الهدف التالى للمؤشر حول مستوى 7100-7250، نقطة على المدى المتوسط، وفى حالة الخروج من القناة السعرية من الحد العلوى، فسيكون الهدف التالى مستوى 7650-7800. فى حين يكون مستوى وقف الخسائر حول نقطة 6650، وفى حالة كسر القناة السعرية لأسفل بشكل كبير، وبقيم تداول كبيرة.