أقيمت اليوم الجمعة، ندوة لمناقشة كتاب "الأوراق الخاصة لجمال عبد الناصر" للباحثة هدى جمال عبد الناصر، بحضور كل من الناشط السياسي كمال أبو عيطة، ومجدي زعبل، ود.محمد بسيوني. وفي كلمته أشار أبو عيطة إلى ما يحويه الكتاب من أوراق خاصة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن قسما مهما مما يلفت الأنظار في الأوراق يتعلق بالرسائل المتبادلة بينه وبين الأسرة أثناء حصار الفلوجة في حرب 1948. وعن حركة 23 يوليو يقول أبو عيطة إن الحركة بدأت كانقلاب عسكري، مضيفا: ولكنها تحولت خلال ستة أسابيع فقط إلى ثورة، وذلك من خلال القرارات الاجتماعية التي اتخذها عبد الناصر، من إعادة الأرض إلى أصحابها. وفيما بين ثورة يوليو وثورتي 25 يناير و30 يونيو من صلة يقول أبو عيطة: 25 يناير و30 يونيو ثورتان شعبيتان تفخر بهما مصر لما فيهما من حشد شعبي، حيث عاد عبد الناصر إلى الميادين من خلال نداءات العدالة الاجتماعية في ثورات الربيع العربي. وتابع أبو عيطة: ولكن أخشى ما أخشاه أن تتحول ثورة الشعب إلى انقلاب ب"غياب العدالة الاجتماعية". وفي كلمته قال د.مجدي زعبل إن جوهر فكر جمال عبد الناصر كان يقوم على الاستقلال الوطني، مشيرًا إلى أن الوثائق تشير إلى أن الرئيس الراحل كتب قبل اندلاع الثورة يقول إن الشعب لن يثور لأن الملك يقمعه من خلال الجيش، ويرى أن الحل الوحيد يكمن في تحرير الجيش من سلطة الملك، وهو ما كان بعدها بزمن قصير.