تبنى تنظيم "داعش"، مساء اليوم الخميس، استهداف قصر الرئاسة بمدينة عدن جنوبي اليمن بسيارة مفخخة يقودها انتحاري. وقال التنظيم في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "إن الجندي الاستشهادي أبو حنيفة الهولندي تمكن من الانغماس وتفجير سيارته المفخخة على القصر الرئاسي "المعاشيق" مقر إقامة طاغوت اليمن المرتد عبدربه منصور هادي". وأضاف البيان "أن نحو 10 من حراس هادي قتلوا بينهم ضباط، وأصيب قرابة عشرين باصابات أغلبها حرجة". ووعد البيان من أسماهم "طواغيت اليمن، بأيام سود وملاحم عظام". وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قد انفجرت بالقرب من مقر إقامة الرئيس هادي في "المعاشيق" بمديرية كريتر بمحافظة عدن جنوبي البلاد، مخلفة 12 قتيلا و 15 جريحا بينهم مدنيون حسب مصادر أمنية. يذكر أن تنظيم "داعش" نفذ عدة عمليات مشابهة في محافظة عدن خلال الأشهر الماضية، استهدفت إحداها مقر الحكومة وجنود إماراتيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وتأتي هذه العملية في ظل انفلات أمني كبير تشهده المحافظة، منذ تحريرها من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح على يد قوات الجيش والمقاومة الشعبية مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي في يوليو الماضي.