أثار الحوار الذي أجراه الزميل البهاء حسين، مع فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، والذى نشرته " بوابة الأهرام" أخيرا، عددا من ردود الفعل الواسعة بين نشطاء الإنترنت وأعضاء موقعي التواصل الاجتماعي" تويتر وفيسبوك". عند البحث عن عبارة" بالفيديو.. فاروق حسنى ل " بوابة الأهرام ": لست شاذًا وصفوت الشريف وراء الشائعة" من خلال محرك البحث الأشهر جوجل، تظهر نحو 1700 نتيجة فيما بين مواقع ومنتديات نقلت الحوار كاملا. من بينها موقع محيط الإخباري وعدد كبير من المواقع والمنتديات المسيحية في مقدمتها" الحق والضلال- إعجابي- الأقباط المتحدون"، بالإضافة إلي عدد من الصفحات الخاصة علي ال" فيسبوك" منها ثورة 25 يناير وغيرها. تكمن أهمية الحوار فى أن فاروق حسني خرج خلال حواره، عن صمت إلتزمه منذ ثورة 25 يناير، مصرحا برأيه في عدد من القضايا التي أثارت كثيرا جدلا واسعا من حوله، خلال فترة توليه وزارة الثقافة والتي استمرت 25 عاما. وتحدث حسنى فى الحوار عن عدم توقعه لثورة 25 يناير وعن علاقته بالنظام وبالرئيس السابق وحرمه، وكشف عن توتر علاقته مع سوزان ثابت والتي كانت تلقب بال" هانم" بسبب رفضه توريث الحكم. وتحدث عن آثار مصر وعن فنه الذي يعشقه وعن رأيه في قضية الحجاب ، مؤكدا رفضه لحجاب الأطفال ومعربا عن قناعته أن حجاب المرأة بداخلها وليس في شكل ملابسها أو غطاء رأسها. لكن، القضية التي أثارت الجدل من خلال شبكة الإنترنت كانت رده علي سؤال للزميل البهاء حسين، حول شائعة الشذوذ. وجاء رد فاروق حسني قائلا: ولما جيت الوزارة كانت هناك جريدة إسمها " شباب الأحرار " كتبت بالخط العريض أن فاروق حسني كان يسير في مظاهرة للشواذ جنسياً، ليدعمهم. فثرت بالطبع، ذهبت للرئاسه ... المهم بعد أيام قليلة كنت مع المرحوم زكي بدر وتقدمت ببلاغات رسمية، فقال لي بالحرف الواحد : إنت عارف مين اللي عمل فيك الفصل ده ، قلت له: مين ، قال لي : موافي ، سألته مين موافي، فرد بدر: صفوت الشريف.