أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة اتخذت كافة التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية "AH1N1". وقال في تصريح خاص ل "بوابة الأهرام"، أن مصر لا يوجد بها تفشي وبائي للإنفلونزا الموسمية "AH1N1" وعلي المواطنين إتباع الأساليب الصحية السليمة في الوقاية من المرض. وأضاف أن جميع مستشفيات الصدر والحميات تعمل على قدم وساق في استقبال حالات الإنفلونزا وتقديم العلاج والرعاية الطبية لهم. وأشار إلي أن الوزارة تقوم بمراقبة وترصد نشاط الإنفلونزا وانتشاره في الحالات، ومتابعة أنواع الفيروسات التي تظهر في النتائج المعملية ومتابعة التطور الجيني لها واستجابتها للعلاج. وقال إن الوزارة وفرت العقار الخاص بالعلاج "التاميفلو والتامينيل"، بجميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ، إضافة إلى وجود مخزون استراتيجي من العقار، كما تم توفير 500 ألف جرعة تطعيم أنفلونزا موسمية للفئات الأكثر عرضة "الأطقم الصحية – المعتمرين والحجاج". تنشيط الترصد للانفلونزا والالتهاب الرئوي بكافة المستشفيات بجميع المحافظات بصفة يومية للوقوف على الوضع الوبائي والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة ، تعميم الأدلة الإرشادية عل جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات, كذلك كافة الجهات التابعة للوزارة والجامعات والقطاع الخاص. إصدار ونشر التقارير الدورية الخاصة بالإنفلونزا على الموقع الالكتروني لوزارة الصحة والسكان، متابعة المخالطين للحالات المؤكدة، دعم الترصد المعملي مثل توفير الكواشف والمستلزمات وتدريب العاملين بالمعامل على مستوى المحافظات على طرق سحب وحفظ ونقل العينات اللازمة. بالإضافة إلى تقييم المخاطر وذلك بالاشتراك مع الخبراء المعنيين من أقسام الفيروسات والوبائيات بالقطاع الصحي والحيواني، كما تم عقد 9 ورش عمل لتدريب 530 طبيبًا في تخصصات العناية المركزة والاستقبال والصدر والباطنة والأطفال، وذلك بالمستشفيات التابعة وغير التابعة لوزارة الصحة . أيضا تم توسيع دائرة رفع الوعي للأطباء بمستشفيات التأمين الصحي والمؤسسة العلاجية والإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والمستشفيات الجامعية، وكذلك التأكد من توفر كافة المستلزمات الخاصة بمكافحة العدوى والتأكيد على تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بكافة المستشفيات . كما يتم التنسيق مع الجهات الخارجية لمتابعة الوضع الوبائي العالمي والإطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن, التنسيق مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية لمتابعة السمات الجينية للأنفلونزا . بالإضافة إلى رفع الوعي من خلال تعميم وتوزيع الرسائل الصحية عن كيفية انتقال المرض وكيفية الوقاية منه، استمرار العمل بالخط الساخن (105) للرد على استفسارات المواطنين فيما يخص الإنفلونزا، بث تنويهات تليفزيونية إذاعية لرفع وعي المواطن، نشر دليل التعامل والإجراءات الواجب اتخاذها مع حالات الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحاد.