توفي اليوم السبت، زوج المغنية الكندية المشهورة سيلين ديون ومدير أعمالها رينيه أنجليل عن 73 عامًا، في منزلهما في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، لينهي قصة حب طالما أثارت الجدل عن زوجين يبلغ فارق العمر بينهما 26 عامًا. العمر، ليس هو القصة الشيقة الوحيدة في حياة الزوجين، فالزوج عربي الأب والأم، وقد نجح أن يقنع زوجته ذات الشهرة الطاغية أن يتحولا في ليلة العمر إلى أميرة وأمير عربيين في حفل زفاف له نكهة مغربية. أنجليل هو ابن لمهاجر سوري، وأم لبنانية، ولد في كندا وينتمي لعائلة مسيحية، وقد مات بعد معاناة مع مرض السرطان، ونعته زوجته بتغريدة أشادت فيها بشجاعته في مواجهة المرض الشرس. التقت سيلين بزوجها عندما كانت طفلة في ال13 من عمرها، وكانت قد ذهبت إليه مع عائلتها لمناقشة مستقبلها المهني، ليصبح بعدها مديرًا لأعمالها، حيث كان ذلك هو نشاطه الأصلي. وتحدثت سيلين عام 2013 عن علاقة الحب التي جمعتهما "من أول نظرة" رغم فارق العمر، وعن رفض عائلتيهما للعلاقة ولا سيما والدتها قائلة: "أمي حاولت فعل كل شيء لقتله، لكني أفهمتها أن الحب حقيقي" وشرحت أن أمها لم تعترض فقط على فارق السن، بل لأن الرجل سبق له الزواج مرتين ولديه 3 أطفال، وهذا يجعله "غير مسئول". في عام 1991 تزوجت سيلين من رينيه في حفل شديد البذخ في كندا على الطراز الغربي، تلاه حفل أصّر فيه الزوج أن يكون عربيًا حتى النخاع، واستوحى أجواءه من التراث المغربي، وكتب ألف ليلة وليلة، وهكذا كان، حيث نزع رينيه بدلته ليرتدي ثوبًا مغربيًا مزركشًا، وارتدت سيلين فستانًا ذهبيًا مرصعًا مع أقراط كبيرة، بدت في ذلك اليوم كأميرة عربية، دخلت قاعة الأفراح، يرافقها جمل، وهي متمددة على سرير شرقي، ورقصت على أنغام عربية بل ودخنت الشيشة. استمر زواجهما وأنجبا 3 أبناء أكبرهم في ال 14 وتوأم يبلغ عمرهما 5 أعوام. تقول سيلين "بعد 10 سنوات من زواجي، وبعد أن أصبحت أمًا، تفهمت موقف أمي، لو جاء ابني ذو ال19 وأخبرني أنه سيتزوج من امرأة تكبره بربع قرن لفعلت نفس ما فعلته أمي" وأكدت أن جميع أفراد عائلتها اقتنعوا بعد ذلك؛ لأنهما أثبتا أن حبهما حقيقي، واحترامهما لبعضهما بعضًا كذلك، وأهدافهما في الحياة واحدة، وهو ما جعل الحب والزواج يستمران كل هذه الأعوام، وقالت إن عنايته بها كانت سبب نجاحها. سيلين ديون مغنية كندية ذائعة الصيت عرفها العالم كله بعد أغنيتها المؤثرة في فيلم تايتانيك عام 1997.