فى محاولة لم تكلل بالنجاح للم شمل صفوف المنتخب الجزائرى لكرة القدم، من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لإعادة المدير الفنى السابق لمنتخب الخضر رابح سعدان صاحب أكبر الإنجازات فى تاريخ الكرة الجزائرية، حيث رفض سعدان العودة لقيادة المنتخب. فقد ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم السبت أن رابح سعدان المدير الفنى السابق للمنتخب الجزائرى، رفض عرضا من روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، للعودة لقيادة "الخضر" فيما تبقى من مشوار للفريق فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، جاء رفض سعدان -على حد قوله- لعدم ملاءمة الظروف الآن للعمل وإنجاز المهام المطلوبة، مؤكدا أنه من الممكن العودة لتدريب المنتخب ولكن عندما تتحسن الظروف، خاصة فى ظل الانفلات الموجود بين صفوف اللاعبين وهو ما ظهر فى معسكرى الفريق قبل مواجهة المنتخب المغربى فى تصفيات الأمم الإفريقية فى 4 يونيو الحالى سواء فى إسبانيا أو المغرب، وهو ما أدى للهزيمة الثقيلة (صفر-4). يذكر أن سعدان، الملقب بشيخ المدربين الجزائريين، تأهل بمنتخب الجزائر إلى كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا 2010 بعد غياب 24 عاما منذ مونديال 1986 بالمكسيك، وقبلها قاده فى مونديال إسبانيا 1982، ووصل بالفريق إلى المركز الرابع فى أمم إفريقيا 2010 بأنجولا. وكان قد استقال من منصبه في سبتمبر 2010، عقب التعادل مع تنزانيا (1-1) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، وحل بدلا منه عبد الحق بن شيخة، الذى خسر مباراتين فى التصفيات أمام إفريقيا الوسطى والمغرب خارج أرضه وفاز فقط على المغرب فى الجولة الثالثة بالجزائر، مما جعل موقف الجزائر صعبا للغاية فى سبيل التأهل للنهائيات، حيث يحتل المركز الأخير مناصفة مع إفريقيا الوسطى برصيد 4 نقاط.