يحاول الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح حليف الميليشيات الحوثية الحصول على دعم روسيا في ظل اقتراب قوات الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية المؤيدة له من مناطق شمال العاصمة صنعاء والهزائم المتتالية التى تعرضت لها ميليشيات الحوثيين وصالح في الفترة الأخيرة . كما تزايد الحديث مؤخرا عن وجود ترتيبات لإخراجه من صنعاء ،التى كان آخرها تصريح أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والذى انشق عن صالح وانضم للشرعية ، لقناة اليمن والذى قال فيه "إن هناك جهودا تبذل لإخراج صالح من صنعاء وتقوم دول ببذل مساع في هذا الصدد". وكان صالح "رئيس حزب المؤتمر الشعبى العام "قد عقد اجتماعا أمس الأول بقيادات الحزب وعرض عقد مفاوضات مباشرة بين حزبه وحليفه جماعة الحوثيين من جهة مع السعودية برعاية روسية من جهة أخرى ، وهو الأمر الذى تجاهلته الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة التحالف العربى لدعم الشرعية ، وبالأمس قام صالح برفقة عارف الزوكا أمين عام حزب المؤتمر بزيارة للسفارة الروسية فى صنعاء ، والتقى مع السفير الروسى لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين استمر لأكثر من ساعة. وبحسب الموقع الرسمي للحزب ، فقد أشاد صالح بمواقف روسيا الحريصة على سلامة اليمن ورفضها للحرب والانفصال ،وجدد استعداده للحوار الذى وصفه ب "الندي والمسئول" مع السعودية إذا توقفت الحرب . فيما أكد السفير الروسى موقف بلاده الداعم للحوار بين أطراف الأزمة اليمنية والحريص على سلامة اليمن ووحدتها وأمنها واستقرارها. إلا أن صحيفة ، الأمناء ، اليمنية القريبة من الرئيس عبدربه منصور هادى قالت ، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة " إن اللقاء كان إيجابيا ، وأوضح السفير الروسي لصالح أن التحالف يمكنه الوصول إلى صنعاء وفقا للمعلومات التي وصلت الى الحكومة الروسية وأن صالح وافق على مقترحات مهمة سيحملها السفير الروسي إلى الوسطاء الآخرين والأمم المتحدة سيتم الإفصاح عنها خلال الأسبوع القادم".
