نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة حول "الفشل الكلوي ..أسبابه، أنواعه، طرق الوقاية والعلاج". وأكد رئيس الجامعة في كلمته على أن الوقاية خير من العلاج ولابد أن نحمي أنفسنا من الإصابة بالأمراض باتباع الأساليب الطبيعية والحفاظ علي أجهزتنا الداخلية لأنها أمانة من الرحمن، وأضاف قرمان، أن القطاع سيسعي دائمًا لنشر الوعي الصحي والثقافي والرياضي حتي يصل بمجتمع خالٍ من الأمراض والعدوي . وتحدث الدكتور أحمد العربجي أستاذ ورئيس قسم الباطنة العامة بجامعة المنوفية حول اعراض الاصابة بأمراض الكلي وهي الشعور بالإعياء والضعف العام وفقدان الشهية وصعوبة التركيز وشد العضل وتورم القدمين وانتفاخ العينين وكثرة التبول وتغير لونه وان اكثر الاشخاص المعرضين للإصابة بها هم مرضي السكر والضغط والمصابون بحصوات او صديد متكرر بالكلي او وراثيا . وأضاف الدكتور محمد سمير مدرس الأطفال بجامعة المنوفية أن الكليتين هما عضوان صغيران في اسفل الظهر تعمل علي تنقية الدم من المواد الضارة والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم وهي تحافظ علي ضغط الدم طبيعيا وتساعد في تكوين كرات الدم الحمراء ويمكن اكتشاف فشلها عند الاطفال قبل الولادة ومعالجتها لذا لابد من الفحص الجيد للجنين اثناء الحمل. واشار الدكتور فؤاد زناتي مدرس جراحة المسالك البولية الى ان الاسباب الاساسية للمرض هو مرض السكر وضغط الدم المرتفع وانسداد المسالك البولية وكثرة تناول المسكنات والالتهابات المزمنة للكلي لذا يجب المراجعة المستمرة وعمل التحاليل والاشعات اللازمة دوريا للوقاية من المرض . واختتم الدكتور محمود عبدالعزيز وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الندوة بمجموعة من التوصيات من اهمها الامتناع تمامًا عن التدخين والمسكنات والحفاظ علي الوزن المثالي للجسم وتقليل تناول الدهون والأملاح والإكثار من ممارسة الرياضة مثل المشي علي الأقل نصف ساعة يوميًا ومعالجة حصوات الكلي والمسالك البولية إن وجدت والحفاظ علي مستوي السكر بالدم أقل من 140مليجم ومستوى ضغط الدم بحيث يكون أقل من 80/120 وعمل تحليل دوري للدم والبول لمعرفة مدى قصور الكلي من عدمه.