أثيرت أزمة بين مركز الوحدات الآثارية بمطار القاهرة الدولى ومكتب الخارجية بالمطار، بسبب اكتشاف جمارك قرية البضائع وجود تمثال داخل الحقيبة الدبلوماسية للسفارة الألمانية بالقاهرة، في أثناء مرورها من أجهزة "الإكس ري" لشحنها على الطائرة السويسرية. وقامت الجمارك بإبلاغ مركز الوحدات الآثارية للكشف على التمثال، وبيان إذا ما كان أثريا أم مجرد تمثال تذكارى، لاتخاذ الإجراءات المتبعة لتفتيش الحقائب الدبلوماسية عند وجود أى شك لدى الجهات الأمنية أو الجمركية، فى احتوائها على ممنوعات أو وثائق وهو الذى سبق اتخاذه بعد أحداث ثورة 25 يناير بمحاولة بعض السفارات تهريب وثائق لخارج البلاد ولكن فوجئ مسئولو مركز الوحدات الآثارية برفض تفتيش الحقيبة لاعتراض السفارة الألمانية. وتم إبلاغ وزير الآثار بالأمر لاتخاذ الإجراءات القانونية، بالتحفظ على الحقيبة لحين، استبيان الأمر والكشف على التمثال لتحديد قيمته.