هدم الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، منزل عضو في حماس بدعوى مسؤوليته عن هجوم خلف قتيلين إسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة، قبل شهرين. وزعم جيش الاحتلال - حسبما نقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) - أنه هدم منزل راغب عليوي، قائد الخلية التي قال إنها "قتلت" نعاما وايتام هنكين في شهر أكتوبر، حيث دخل "مهندسو" الجيش برفقة وحدة خاصة إلى حي الضاحية في مدينة نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة لتنفيذ أوامر الهدم بعد رفض المحكمة العليا التماسا ضد الأمر أمس الأول الثلاثاء. ويعتبر هذا العمل ثاني هدم لمنزل خلال يومين، مع استمرار اسرائيل في السياسة المثيرة للجدل التي تصر على أنها سياسة مركزية لردع الفلسطينيين من تنفيذ الهجمات بالمستقبل. ويأتي هدم منزل عليوي بعد أقل من يوم من هدم الجيش منزلا لعائلة إبراهيم العكاري في مخيم شعفاط في القدسالشرقيةالمحتلة.. وقتل العكاري إسرائيليين في هجوم دهس في القدس في شهر نوفمبر المنصرم. يشار إلى أن الزوجين هنكين قتلا أثناء سفرهما في سيارتهما بالقرب من مستوطنة ايتمار في الضفة الغربيةالمحتلة. وتنتقد منظمات أهلية سياسة هدم منازل عائلات منفذي الهجمات، ولكن السلطات دافعت عن استخدام هذا الإجراء كرادع ضد الهجمات. ويدعي المنتقدون أنه بالإضافة إلى كونه شكلا من أشكال العقاب الجماعي، قد يحفز هدم المنازل أفراد عائلة المعتدين لتنفيذ هجمات بأنفسهم.