عبرت الجامعة العربية عن أملها في أن يشكل الاجتماع السابع لدول الجوار الليبيى الذى ينطلق فى الجزائر غدا- الثلاثاء - على مستوى وزراء الخارجية أحد المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من أزمتهم المستمرة منذ خمس سنوات، والمساهمة فى تشكيل حكومة الوفاق ألوطني، كما ينص الاتفاق الذى رعته الأممالمتحدةبالصخيرات. جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية للصحفيين قبيل توجهه اليوم إلى الجزائر لرئاسة وفد الجامعة العربية فى اجتماع دول الجوار. ورأى بن حلي أن الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات، والذى كان حصيلة لمسارات أخرى استضافتها القاهره والخرطوم وتونس والجزائر ونجامينا والصخيرات، وهى كلها أمور تصب فى اتجاه الاتفاق والصيغة شبه النهائية أو النهائية، ويبقى فقط توقيع الأطراف الليبية المنخرطة فى عملية الحوار السياسي. ولفت بن حلي إلى أن اجتماع دول الجوار بالجزائر هو السابع، ويكتسب أهمية خاصة؛ لأنه يعقد فى وقت استكملت فه كل جوانب الحل السياسي التوافقي الذى توصل إليه المبعوث السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر الذى يشارك فى اجتماعات دول الجوار بالجزائر بدعوة الليبيين للتوقيع على اتفاق الصخيرات الذى كان حصيلة لمجموعة من الاجتماعات، سواء لدول الجوار أو عقدت بالصخيرات. وأوضح بن حلي أن اهتمامًا وترقبًا لاجتماع الجزائر وماسيسفر عنه من نتائج، حيث يبقى فقط التوقيع من قبل الليبيين المنخرطين فى الحوار السياسي، وقال: نتطلع لأن يكون إحدى المحطات قبل النهائية ليخرج الليبييون من هذه الأزمة ويتوصلون لتشكيل حكومة وحدة وطنية، كما ينص الاتفاق لنبدأ تسيير المرحلة الانتقالية، وبناء المؤسسات الدستورية الأخرى المتعلقة بالبرلمان والانتخابات، وتنظيم الميليشيات من خلال إنشاء قوة عسكرية وأمنية، ومن خلال مساعدة أشقائها وأصدقائها فى بناء قدرات الدولة الليبية التى ينتظرها الكل.