يعقد الشاعر عبدالرحمن الأبنودى جلسات عمل مع الموسيقار عمار الشريعى للانتهاء من تفاصيل الأغنيات التى يتضمنها مسلسل (وادى الملوك)، ويغنيها المطرب على الحجار، وجارى البحث عن صوت نسائى يشاركه الغناء. وكان الأبنودى قد سلم آخر حلقات المسلسل المأخوذ عن رواية (يوم غائم فى البر الغربى) للروائى محمد المنسى قنديل ورؤية وسيناريو محمد الحفناوى، حيث انتهى الأبنودى من كتابة حوار الحلقات بأكملها والذى يقوم ببطولته صابرين وسمية الخشاب ومجدى كامل وليلى طاهر وسميرة عبدالعزيز ولطفى لبيب ومحمود الجابرى وريهام عبدالغفور ومجموعة كبيرة من النجوم وإخراج حسنى صالح. ويعد المسلسل أولى تجارب الأبنودى التليفزيونية فى كتابة الحوار حيث له 3 تجارب سينمائية ناجحة وتعد من روائع الأعمال السينمائية وهى فيلم (شئ من الخوف) لشادية ومحمود مرسى وإخرج حسين كمال، والذى أعاد الأبنودى كتابة السيناريو به و(الطوق والإسورة) لعزت العلايلى وشريهان وإخراج خيرى بشارة و(أغنية الموت) لفاتن حمامة وإخرج سعيد مرزوق وكتب له الأبنودى السيناريو والحوار. ويقول الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى: الرواية أعجبتنى بشدة وجذبتنى وهو ما شجعنى على كتابة الحوار لها فى مسلسل تليفزيونى، واكتشفنا في أثناء العمل بها والذى استغرق عاما أنه هناك مناطق بأكملها لا يمكن تقديمها فى عمل تليفزيونى، وربما يمكن تسريبها من خلال السينما فاستطاع محمد الحفناوى أن يخلق أحداثا بديلة، وتدور أحداث وادى الملوك حول جوهر مشاكل الصعيد وقضية الآثار فى مصر ودور الأجانب فيها وهى دراما أسرية من النوع الذى يجيد إخراجه حسنى صالح وسعيد مع صابرين وسمية اللتين تجسدان دوريهما بإبداع مع كل أبطال المسلسل وتم الاستعانة بمشرفين للهجات؛ لأن كل قرية بالصعيد لها لهجتها الخاصة فقاما بتوحيد اللهجات فى شكل متقن.