صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أمس الإثنين 5 أكتوبر، أن الحادث المرتبط بالطائرة الروسية على الحدود السورية - التركية حدث بسبب سوء الأحوال الجوية. وقال كوناشينكوف بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية إن قاعدة "حميميم" تقع على بعد حوالي 30 كم من الحدود السورية — التركية، وفي ظل بعض ظروف الطقس تتم عملية الهبوط من الجهة الشمالية. ولذلك فإن هذا الحادث جاء نتيجة للأحوال الجوية في هذه المنطقة. لا داع للبحث عن مؤامرة هنا". وذكر كوناشينكوف أن وزارة الدفاع درست حادث دخول الطائرة الروسية للمجال الجوي التركي واتخذت الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار ذلك. وقال كوناشينكوف: "بعد دراسة وتحليل بيانات المراقبة من قبل قيادة مجموعة القوات الجوية — الفضائية الروسية في سورية اتخذت الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار ذلك مجددًا". وأكد المتحدث باسم الوزارة أن سلاح الجو الروسي لا علاقة له بحادث ملاحقة الطائرات التركية لمقاتلة "ميغ —29". وقال: "بخصوص المعلومات حول ملاحقة الطائرات التركية لمقاتلة "ميغ —29" مجهولة، فإنها غير مرتبطة بالمجموعة الجوية الروسية مطلقا". وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن "طائرة حربية روسية اخترقت يوم السبت الماضي المجال الجوي التركي في منطقة يايلا داغي في محافظة هاتاي من جانب سورية. وذكر المتحدث الرسمي باسم السفارة الروسية في أنقرة إيغور ميتياكوف أن الجانب الروسي قدم توضيحات مناسبة بهذا الصدد للسفارة التركية في موسكو. من جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن موسكو أبلغت أنقرة بأن الحادث وقع عن طريق الخطأ ولن يتكرر.