نددت نقابة المعلمين المستقلة بممارسات وزارة التربية والتعليم فى مصر ضد النقابة الممثل الشرعى والوحيد لجموع معلمى مصر علي حد وصفها، مستنكرة منع إدارة جنوبالقاهرة -بتعليمات من وزير التعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى ووكيل أول الوزارة القاهرة الدكتور رضا أبو سريع واللواء حسام أبو المجد مدير أمن الوزارة-، اجتماع الجمعية العمومية لنقابة المعلمين المستقلة قطاع مصر القديمة من الاجتماع بمدرسة فؤاد جلال مستعينة بقوات الأمن فى تحد واضح وسافر للشرعية والقانون وفى تواطؤ مخزى ومشبوه مع نقابة المهن التعليمية والتى تعج بالفساد ممثلة فى مجلس نقابتها الحالى برئاسة أمينها العام محمد كمال سليمان والذى قدمت فيه عدة بلاغات للنائب العام حول إهدار أموال المعلمين وإهدار المال العام ونهبه وقالت لكن يبدو أن عضويته بأمانة لجنة السياسات بالحزب الساقط المنحل تلعب دورها فى محاولة لقمع نقابة المعلمين المستقلة الوليد النقابى المتحرر بإرادة المعلمين بناته الحقيقيين وليسوا نتاج السلطة الفاسدة مثل نقابة المهن التعليمية. وقالت إن استمرار هذه السياسات من قبل وزارة التربية والتعليم لا تعنى إلا شيئا واحدا وهو تفجير الأوضاع، خاصة أن المعلمين المصريين يزيد عددهم عن المليون معلم وبالتالى فإن منع اجتماع الجمعية العمومية لنقابة المعلمين المستقلة قطاع مصر القديمة باستخدام الأمن، يؤكد على استمرار سياسات سابقة بآلية متخلفة تتحدى الشرعية ولا تؤمن بالثورة ولا بالحريات النقابية، مشيرة إلى أن محمد كمال سليمان الأمين الغير الشرعى بحكم لائحة النقابة وقانونها وحكم المحكمة الدستورية يبدو أن مخالبه الفاسدة مازالت تنخر فى ديوان وزارة التعليم ومازال وزيرها أسير أحلام الماضى. وأكدت نقابة المعلمين المستقلة، مسيرتها النضالية والتى بدأتها منذ سنوات من أجل الدفاع عن كرامة وحقوق المعلم المصرى ومن أجل ممارسة ديمقراطية حقيقية لجموع معلمى مصر ومن اجل بناء كيان نقابى حقيقى حر مستقل عن سلطة الإدارة والحكومة ومن اجل تحسين شروط وظروف العمل وإعادة تكليف خريجى كليات التربية ومن أجل الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للمعلم المصرى، مؤكدة أنه لن يثنيهم عن نضالهم المستمر غلق مدرسة أمام اجتماعاتهم الشرعية أو تسلط وتعنت وزير من بقايا النظام الساقط أو تواطؤ من وكيل للوزارة أو مدير لإدارة. وطالبت المجلس العسكرى و الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بالتدخل لوقف ممارسات وزير التعليم ضد نقابة المعلمين المستقلة مؤكدة أن مواقفه من النقابة ستدفع بالمعلمين المصريين الى الانفجار واللجوء الى حشد المعلمين لإسقاطه هو وجميع من تسول لهم أنفسهم أن يتحدوا الشرعية والقانون ويستمروا فى ممارسات تسير عكس تيار الحرية.