قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تواجه ،اليوم ،عدوًّا مزدوجًا ،تقوده إيران ، وتنظيم "داعش". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله -في كلمة ألقاها ،خلال مشاركته في الاحتفال بمرور 65 عامًا ،على تشكيل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد)، اليوم الخميس- "اليوم نواجه عدوا مزدوجا.. التطرف الإسلامي الشيعي الذي تقوده إيران وأتباعها، والتطرف الإسلامي السني ، الذي يقوده تنظيم داعش". وتابع "إنهما يحاربان بعضهما البعض، ولكنهما يتفقان بينهما على أنه ليس لنا بنظرهما مكان في هذا المحيط الإسلامي"، مشيرًا إلى أنه في ظل التغيرات الحاصلة في العالم،يتعين على إسرائيل أن تكون دولة عظمى، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضا في بعض المجالات". وأضاف أن "الموساد يلعب دورًا حيويًّا، غير قابل، للتبديل، في إطار قدرتنا على تحويل إسرائيل إلى قوة عظمى إقليمية، ودولية ، وفي نهاية المطاف هذا هو الضمان لوجودنا". وبدوره، قال رئيس الموساد تامير باردو إن الجهاز "نجح في التعامل مع التهديدات الجديدة على أمن إسرائيل ،في عالم يتسم بتغييرات سريعة،لا مثيل لها". وأضاف : "بالرغم من التكنولوجيا المتطورة ،التي تعتمد عليها عمليات كثيرة، يقوم بها الجهاز، لم يكن بالإمكان تحقيق إنجازاته، من دون الموارد البشرية". وذكر أن متوسط عمر أفراد الموساد تراجع، حيث تتراوح أعمار 23% من أفراده بين 22 و32 عامًا، ، وأن النساء بتن يشكلن 40% من تركيبة أفراد الموساد، منهن 25% يشغلن مناصب رفيعة.