بدأت جمعية الإعجاز العلمي أولي أنشطتها من خلال تنظيم دورة تدريبية لتأهيل بعض الأفراد ودعم الجانب البحثي لديهم فيما يتعلق بالإعجاز العلمي في مجال القرآن والسنة النبوية. وقال الدكتور على فؤاد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن فكرة إنشاء الجمعية نابعة من حاجة البحث العلمي في هذا القطاع إلى دعمه بمزيد من الباحثين للوصول إلى العديد من الأهداف وأبرزها بيان أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وإثبات أن القرآن الصحيح وصحيح السنة لا يتعارضان مع الحقئق العلمية الثابتة. أضاف فؤاد، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن إطلاق الدورة التدريبية الأولي بالجمعية يأتي ضمن إطار أنشطتها في إعداد باحثين وعلماء في هذا المجال بما يمكنهم من الدفاع عن كل ما يثار من شبهات حول الإعجاز العلمي. ولفت إلى أن أنشطة الجمعية تقوم أيضاً على عقد المؤتمرات والندوات في مجال الإعجاز العلمي ونشر الأبحاث العلمية المتعلقة بهذا المجال وإنشاء المكتبات والمعاهد والمدارس ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم. وأشار إلى أن جمعية الإعجاز العلمي تعد الأولى من نوعها في مصر وهو ما يجعلها النواة الأولى لنشر بذور الإعجاز العلمي في المجتمع المصري تمهيداً لانتشار هذا العلم في شتى بقاع الأرض؛ وبما يتناسب مع خطة تجديد الخطاب الديني.