انتهى الشوط الأول لمواجهة منتخبنا الوطنى الأول مع تشاد فى الجولة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، التى تقام حاليا على ملعب إدريس محمد أويا في العاصمة التشادية نجامينا، بتقدم الفراعنة بثلاثة أهداف لهدف وحيد. قدم الفراعنة شوطاأول مثاليا، خاصة من الناحية الهجومية بقيادة كهربا، وصلاح ، وباسم مرسي خاصة الأول الذى نجح فى شن العديد من الهجمات على مرمى تشاد.. كما تألق رباعي الدفاع حجازي، وربيعة، وحازم، وعبدالشافي، الذين استبسلوا فى عدد من الهجمات ومن خلفهم الشناوي، أحد نجوم الشوط الأول مع كهربا. بدأ منتخبنا الشوط الأول بهجوم كاسح على دفاع تشاد المرتبك بدون داعى، حيث كاد باسم مرسي يسجل هدفا فى الدقيقة الأولى من خطأ وارتباك دفاعي بين حارس المرمى والدفاع، لكن مرسي يسقط على الأرض. فى الدقيقة الثانية يهاجم محمود كهربا من اليسار، ويعرض كرة رائعة لكن حارس تشاد يتصدى للكرة بسهولة.. بعدها بثوان يهاجم الفراعنة، وتتهادى الكرة أمام باسم مرسي النشيط، ويسدد الكرة في الشباك التشادية معلنا تقدم مصر بهدف أول. بعد الهدف يحاول لاعبو تشاد عن طريق المهاجم العملاق إيزيكيل، إدراك التعادل فيهاجم من اليمين وعرضية ماسابا لكن الدفاع بقيادة حجازي وربيعة يشتت الكرة. فى الدقيقة ال 6 يسدد أزراك محمد، لكن الشناوى ببراعة يحولها لركنية أولى للتشاديين. بدأ منتخبنا يشعر بالخطر فيحاول كهربا ومحمد صلاح إجبار لاعبي تشاد على التراجع من خلال انطلاقات في عمق الوسط، ولكن تستمر خطورة المنتخب التشادي عن طريق رودريجو أودور وماسابا رمانة خط الوسط، لكن الدفاع يتصدى لتسديدة أزراق فى الدقيقة ال 8. فى الدقيقة العاشرة يتعرض باسم مرسي لإعاقة عنيفة من رودريجو فى وسط الملعب ولكنه يعود للملعب بعد العلاج. بعد الدقائق العشر الأولى والتى شهدت إثارة كبيرة من المنتخبين، بدأ اللعب يهدأ فى وسط الملعب رويدا رويدا، مع حذر وترقب دفاعي مصري، خاصة مع ميل حكم اللقاء الإيفواري سينجو لإعطاء فاولات مجانية للتشاديين. فى الدقيقة ال 14 يسدد محمد النني متوسط الميدان كرة قوية ولكنها فى يد الحارس التشادي بسهولة. بعدها ومن هجمة منظمة للفراعنة يقودها محمد صلاح يتوغل ويسدد الكرة باقتدار لكن الكرة تذهب ليد الحارس التشادي على مرتين. فى الدقيقة ال 17 يهاجم ليجر مدافع أيمن تشاد من اليمين، لكن محمد عبدالشافي يتصدى له ويجبر الكرة على الخروج لركلة مرمى. ويفرض رامي ربيعة وأحمد حجازي خلال الدقائق العشرين الأولى رقابة صارمة على ماركس ، وإيزيكيل مهاجمي تشاد ويحرمانهما من أى كرات عرضية أو فى العمق. فى الدقيقة ال 20 يلغى حكم المباراة هدفا لمحمد صلاح من عرضية رائعة لعبدالشافي، بداعى تجاوز الكرة لخط المرمى، حيث وضع الفرعون الصغير الكرة ببراعة فائقة مباشرة فى الشباك التشادية. فى الدقيقة ال 23 يفاجئ النشيط أزراك محمد الجميع بتصويبة صاروخية من منطقة الجزاء ناحية اليسار، لكن الشناوي يواصل التألق ويبعد الكرة ببراعة عن مرماه، ترتد مرتدة خطيرة لمصر لكن الكرة لم تطاوع محمد صلاح، وتضيع فرصة خطيرة للفراعنة. وفى الوقت الذى يهاجم فيه منتخب تشاد للبحث عن هدف التعادل، يفاجئ باسم مرسي الجماهير وكل من فى الملعب بتوغل من اليسار في الدقيقة ال 25، ويسدد الكرة قوية ترتطم بدفاعات تشاد وتتهادى فى الشباك ليعزز تقدم الفراعنة، بهدف ثانٍ وسط سعادة غامرة للجهاز الفنى، والبدلاء والجماهير المصرية فى المدرجات. بعد الهدف المصري الثاني، حاول لاعبو تشاد البحث عن هدف تقليص الفارق من خلال هجمات عشوائية وعرضيات غير متقنة، تصدى لها الدفاع المصري ببسالة خاصة ربيعة وعبدالشافي. وحاول إيزيكيل مهاجم تشاد فى الدقيقة ال 27 أن يحصل على ركلة جزاء من توغل لكن ربيعة يطيح بالكرة من أمامه برشاقة. فى الدقيقة ال 28 يتوقف اللعب مرة أخرى، لإصابة باسم مرسي الذى تعرض لتدخل شرس من إيجير لاعب تشاد، واحتسب الحكم الإيفواري "فاولا" لمصلحته لكن دون إنذار. ومن خارج الخطوط، طالب الأرجنتيني كوبر لاعبي الفراعنة بتهدئة اللعب، وأعطى تعليماته لحازم إمام قائد المنتخب بضرورة التنبيه على زملائه بالهدوء والابتعاد عن التدخلات العنيفة مع لاعبي تشاد. وفى الدقيقة ال 33، لجأ مدرب تشاد الفرنسي ترجوت لتنشيط هجومه، خاصة بعد إصابة نجمه نيدروم رودريج، حيث دفع بهيلاري بدلا منه، وذلك بغية إحراز هدف قبل نهاية الشوط الأول. وأعطى الحكم الإيفواري لاعب تشاد ماركس، إنذارا أول فى الدقيقة ال 36 بعد إعاقة عنيفة لإبراهيم صلاح. وعلى عكس سير اللعب يسجل هارون لاعب وسط تشاد الهدف الأول لمنتخبه فى الدقيقة ال 37 من عرضية لإيجير، يفشل الدفاع فى تشتيتها ويضعها من فوق أحمد الشناوى فى أقصى الزاوية اليمنى للحارس المصري. بعد الهدف التشادي بدقيقتين ونصف الدقيقة وبالتحديد فى الدقيقة ال 40، فقط يرد محمد صلاح بهدف رائع على طريقته الخاصة، بعد اقتنص الكرة من دفاع تشاد ويسجل هدفا ثالثا للفراعنة فى مرمى التشاديين. بعد الهدف الثالث يحاول ليجر وماسابا التسديد من بعيد على مرمى مصر لإدراك هدف ثانٍ لكن بدون فائدة، بينما لجأ لاعبو مصر لتهدئة اللعب حتى نهاية الشوط الأول. قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة سدد ليجير لاعب وسط تشاد صاروخا من الوسط، لكنه ارتطم بالعارضة وسط ذهول لاعبي تشاد وصراخ الشناوى على لاعبي الفراعنة الذين تركوه يسدد. واحتسب الحكم الإيفواري دقيقتين وقتا بدلا من الضائع ، كاد ماركس يسجل فيهما هدف فى مرمى الفراعنة، لكن الدفاع يشتت الكرة من أمامه، ليعلن انتهاء الشوط الأول بتقدم مصر 3-1.