طالب المترجم بشير السباعي الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام المصري، في واقعة ذكرها المفكر البريطاني ثيموني ميتشل في كتابه "حكم الخبراء مصر، التكنو- سياسة، الحداثة" اذ زعم ميتشل أن الدكتورة ليلى تكلا، عضو مجلس الشعب المصري سابقا، حصلت على رشوة مقدارها مليون دولار من شركة لوكهيد الأمريكية في عام 1990، حيث استخدمت نفوذها السياسي لإقناع قيادات في القوات المسلحة بشراء ثلاث طيارات نقل من طراز هركوليز سي 130 التي تنتجها الشركة. ليلى تكلا، أستاذ القانون والإدارة ومستشار قانونى، وكانت رئيس صندوق الأممالمتحدة التطوعى للتعاون الفنى فى مجال حقوق الإنسان، ورئيس الاتحاد المصرى للمحاميات، وعضو مجلس إدارة مكتبة الإسكندرية، وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس القومى للمرأة، وأول سيدة تنتخب رئيسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصرى، عضو باللجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات العالم وكانت أول امرأة فى العالم تنتخب رئيسة لجلسة من جلسات اتحاد برلمانات العالم. وهى تعمل كعضو فى المجلس المصرى للشئون الخارجية، لها العديد من المؤلفات والدراسات والتقارير. ونقل السباعي للحضور في ندوة أقيمت أمس بالمجلس الاعلى للثقافة لمناقشة الكتاب فقرات من وردت في صفحة 380 تؤكد الواقعة لافتا الى أن مراقبو الحسابات بالنتاجون اكتشفوا الرشوة وتعهدت الشركة بعدم دفعها؛ لكنها قامت بعد ذلك بسنة بدفعها وفقا للنيابة الأمريكية تحت غطاء رسوم تخليص. المعروف ان السباعي نال العام الماضي جائزة رفاعة الطهطاوي التي يمنحها المركز القومي للترجمة سنويا لأحسن مترجم قدم عملا من الأعمال المنشورة بالمركز وهو شاعر ومفكر له أكثر من 40 كتابًا مترجمًا أبرزها " مسألة فلسطين " للمؤرخ الفرنسي هنري لورانس كما ترجم العديد من أعمال ثيموني ميتشل ومنها "استعمار مصر" بالمشاركة مع أحمد حسان.