قرر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، ليل الجمعة السبت، إغلاق قسم من الحدود مع كولومبيا في شمال غرب فنزويلا، إلى أجل غير محدد بعد قرارًا سابق الأربعاء، باغلاق هذه الحدود 72 ساعة. وقال مادورو، لمحطة تلفزيون حكومية "قررت إغلاق الحدود لفترة أطول، لفترة أطول بكثير". وياتي هذا القرار الذي كان يفترض أن ينتهي الأحد، بعدما أطلق رجلان على دراجة نارية النار على ضابطين كانا يقومان بعملية ضد مهربين في مدينة سان انطونيو ديل تاشيرا على الحدود الشمالية الغربية للبلاد مع كولومبيا. وأصيب في الهجوم ثلاثة عسكريين ومدني. وأعلن مادورو، أيضًا حالة "الاستثناء الدستوري" في عدة بلدات من ولاية تاشيرا، مكتفيًا بالقول أن هذا الاجراء يتيح "للسلطات المدنية والعسكرية والأمينة إمكانية إعادة النظام والأمن إلى المنطقة المحاذية لكولومبيا في فنزويلا". كان الرئيس الفنزويلي عبر عن أمله "في تعاون السلطات الكولومبية بشكل كامل لتحديد هويات المهاجمين وتوقيفهم في حال اصبحوا داخل الاراضي الكولومبية". وتتقاسم فنزويلاوكولومبيا حدودًا غير مضبوطة تمتد 2219 كلم وتتحدث سلطات البلدين عن انشطة تقوم بها مجموعات مسلحة وشبه عسكرية ومهربي مخدرات ووقود ومنتجات أخرى.