قررت هيئة الأممالمتحدة، اليوم، تعيين الدكتورة غادة عبدالرحيم رئيس جمعية "ولادها سندها" لدعم شباب المبتكرين والمخترعين، رئيسًا للابتكار بنموذج الأممالمتحدة بشمال أفريقيا، نظراً لما بذلته الدكتورة غادة من مجهودات لدعم الشباب المبدعين. أعربت الدكتورة، غادة عبد الرحيم علي، رئيس جمعية "ولادها سندها"، عن سعادتها بقرار هيئة الأممالمتحدة بتعيينها رئيسًا للابتكار بنموذج الأممالمتحدة بشمال أفريقيا، نظرًا لما بذلته من جهود لدعم الشباب المبدعين. وأكدت رئيس جمعية "ولادها سندها" في تصريحات خاصة أن فكرة جمعية "ولادها سندها" بدأت منذ 9 شهور لدعم المبدعين في مجال البحث العلمي والفنون، خاصة في ظل الاهتمام ببرامج الغناء والرقص وتجاهل شباب المبدعين، وعدم توفير الرعاية اللازمة لهم، مشيرة إلى أن "البوابة نيوز" ستتبنى حدثًا ضخمًا خلال المرحلة المقبلة، في إطار رعايتها لجمعية "ولادها سندها" ودعمها للعقول المبدعة سيقام في شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة. وشددت عبد الرحيم على ضرورة تقديم الدعم لمثل هؤلاء الشباب، خاصة وأن المستقبل للاقتصاد المعرفي الذي يفتقر إلى أدنى أشكال الاهتمام والرعاية في مصر، لذلك لابد من توجيه الجهود للاهتمام بالموارد البشرية والبحث العلمي لغلق الباب أمام هجرة العقول المبدعة إلى الخارج. واستشهدت رئيس "ولادها سندها" بالعقول المصرية الفذة التي هاجرت إلى الخارج ومنحت علمها وخبراتها إلى دول غربية استقطبتهم ووفرت لهم كل احتياجاتهم للبحث والابتكار بعد حالة التجاهل التي عانوا منها في بلادهم، مشيرة إلى أنه على رأس هؤلاء الدكتور أحمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل. ورأت عبد الرحيم أن المشكلة ليست في القدرة المالية للدولة، خاصة وأن هناك بعض الدول التي تعيش نفس الظروف وربما أسوأ، ولكنها أطلقت مبادرات وبرامج لرعاية العقول المبتكرة والاستفادة منها، مشيرة إلى أنه على رأس هذه الدول دولة نيجيريا التي أطلقت برنامج ال"100" للاستفادة من أصحاب الاختراعات والابتكارات التي تعود بالنفع على الدولة وتحسين مواردها. وأشارت إلى أن اختيارها من قبل الأممالمتحدة رئيسًا للابتكار بنموذج الأممالمتحدة في شمال أفريقيا يعد حافزًا كبيرًا لها يمنحها القدرة على اعطاء المزيد، وتعميم فكرتها في جميع دول شمال أفريقيا، وتوفير الرعاية للعقول المبدعة والمبتكرة وتحقيق الاستفادة منها وحمايتها من الهجرة للخارج.
