قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، إنه لا يذكر أن زعيم دولة أجنبية تدخل يوما ما في شئون السياسة الأمريكية بطريقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يبذل جهودا لمنع الاتفاق النووي مع طهران. وفي المقابلة المقرر بثها اليوم الأحد، سأل فريد زكريا الصحفي بشبكة (سي.إن.إن) الرئيس أوباما عما إذا كان من الملائم أن يقوم رئيس حكومة أجنبية بإقحام نفسه في الشأن الأمريكي فرد أوباما قائلا أنه لا يذكر مثالا على ذلك. وأضاف أوباما "أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي خاطئ في هذا الأمر..أتصور أن الافتراضات الأساسية التي توصل إليها غير صحيحة. في الحقيقة إن كانت وجهة نظري صحيحة فهذه ستكون أفضل طريقة لعدم حصول إيران على سلاح نووي، وهذا ليس جيدا للولايات المتحدة فحسب بل ولإسرائيل أيضا ". وشدد أوباما على أن تسوية القضية النووية الإيرانية تجعل من الممكن بدء محادثات أوسع مع إيران بشأن قضايا أخرى من ضمنها سوريا على سبيل المثال. سجلت المقابلة مع أوباما قبل ساعات من إعلان تشاك شومر النائب الديمقراطي اليهودي البارز رفضه للاتفاق النووي الإيراني. ومن المقرر أن يصوت الكونجرس في سبتمبر القادم على الاتفاق.