طالب الاتحاد الأوروبي ب"عدم التهاون" مع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون إثر هجوم الجمعة في الضفة الغربيةالمحتلة أدى إلى مقتل طفل فلسطيني حرقًا داخل منزل ذويه. وقالت متحدثة باسم الاتحاد في بيان "ندعو إلى (تحمل) المسئولية الكاملة والتطبيق الفاعل للقانون وعدم التهاون مع أعمال عنف المستوطنين". وأضافت أن "تحقيقا كاملا وسريعا هو أمر ضروري لإحالة منفذي هذه الجريمة الفظيعة إلى القضاء. على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ أيضا إجراءات قوية لحماية السكان المحليين"، مذكرة ب"معارضة" الاتحاد الأوروبي "القوية" لسياسة الاستيطان التي تهدد حلا يقوم على مبدأ قيام دولتين، إسرائيلية وفلسطينية. وتابعت المتحدثة أن "أفعالًا مماثلة يمكن أن تؤدي بسهولة الى دوامة عنف" والى إبعاد الجانبين "من حل تفاوضي". وشددت على أن "ضبط النفس والهدوء هما ضروريان لدى كل الأطراف لعدم تدهور الوضع المتوتر أصلا على الأرض". وقدم الاتحاد الأوروبي في بيانه أيضًا التعازي الى عائلة الطفل علي سعد دوابشة الذي قضى حرقًا في منزل ذويه في الضفة الغربية بعدما أضرم فيه مستوطنون النار، ما أدى أيضا إلى إصابة والديه وشقيقه.