وصف وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون اليوم الجمعة حادث إضرام النار في منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية، بأنه عمل إرهابي مروع لا يمكن التهاون معه وندينه بشدة" وأشار يعالون إلى أن كل قوات الأمن بما في ذلك جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والجيش الإسرائيلي والشرطة يبذلون قصارى جهدهم للعثور على مرتكبي الحادث، متابعًا " سوف نلاحقهم حتى نقبض عليهم"،بحسب صحيفة"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وأضاف يعالون "لن نسمح للإرهابيين اليهود بإيذاء الفلسطينيين في يهودا والسامرا ( الضفة الغربية ) . سوف نقاتلهم بكل السبل وبكل الوسائل التي تحت تصرفنا". وأرسل وزير الدفاع الإسرائيلي تعازيه لعائلة الرضيع الفلسطيني الذي لقي حتفه وطالب بضبط النفس من العامة "للسماح لقوات الأمن بتنفيذ مهمة القبض على القتلة". من جانبه، أدان زعيم المعارضة في إسرائيل يتسحاق هرتسوج الهجوم واصفًا إياه ب "الكارثة وبالعمل الإرهابي الأسوأ". كان نتنياهو قد أدان الحادث وتعهد بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. وحمل نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية "المسئولية الكاملة" عن الهجوم. وذكر أن "هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين". وأضاف "هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندي لها الجبين". كان متطرفون يهود قد أضرموا النار في منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما قرب نابلس في الضفة الغربية ما أسفر عن وفاة رضيع وإصابة ما بين ثلاثة أو أربعة أشخاص آخرين.