ناشد عبد الناصر فروانة الأسير السابق والباحث المختص فى شئون الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى "أصحاب الضمائر الحية ودعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان وجميع المؤسسات المعنية بشئون الأسرى" التدخل العاجل على جميع المستويات لإنقاذ حياة أسير من غزة انضم حديثا إلى قائمة الأسرى المرضى الذين يعانون مرض السرطان وضمان الإفراج عنه حتى يتمكن من تلقي العلاج خارج السجن". ودعا فروانة، في بيان صحفى اليوم، إلى الإسراع في تشكيل لجنة طبية متخصصة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور وانتشار مرض السرطان بين صفوف الأسرى بشكل ملفت في السنوات الأخيرة. وأعرب عن تقديره أن استمرار استخدام الأسرى حقول تجارب للأدوية المختلفة وبتصريح من وزارة الصحة الإسرائيلية وتأثيرات مفاعل ديمونا ومخلفاته السامة التي تدفن في النقب وتؤثر على البيئة وعلى حياة البشر هي من الأسباب الرئيسية لظهور أمراض غريبة وخطيرة ومنها السرطان على الأسرى داخل السجون أو بعد تحررهم. أشار إلى أن إدارة معتقل النقب كانت أبلغت الأسير أحمد سمارة رسميا في الخامس من مايو الجاري بأن نتائج الفحوص التي سبق أن أجريت له في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع، تؤكد أنه مصاب بمرض السرطان بالغدة الدرقية وأنه بحاجة إلى علاج فوري.. ونوه بأن الأسير سمارة يبلغ من العمر (29 عاما) ومن سكان جباليا البلد شمال قطاع غزة ومتزوج وله طفلة. وأكد فروانة أن السجون الإسرائيلية مكتظة بالأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا مختلفة وبعضهم يعانون أمراضا خطيرة وخبيثة كمرض السرطان دون أن يتلقوا رعاية صحية تذكر.. فيما هناك قائمة طويلة من الأسرى الفلسطينيين والعرب استشهدوا بعد تحررهم جراء إصابتهم بمرض السرطان وعشرات آخرين لا يزالون يعالجون من مرض السرطان في المستشفيات الفلسطينية والعربية.