شيع آلاف من أبناء مدينة بورسعيد الباسلة، جثمان الشهيد المجند حسين عبد الحافظ نعيم (19 عامًا)، الذى استشهد في الحادث الإرهابى الذى استهدف مدرعة للجيش في مدينة رفح، في جنازة عسكرية وشعبية كبيرة. انطلقت جنازة الشهيد عقب صلاة الجمعة من مسجد "لطفي شبارة" بحى الشرق، تقدمها محافظ بورسعيد مجدي نصرالدين، والقيادات الأمنية والعسكرية، وعدد كبير من القيادات الشعبية، على رأسهم البدرى فرغلى رئيس اتحاد نقابات أصحاب المعاشات. بالزغاريد ودعت أم الشهيد جثمان نجلها، بعد أن ارتدت الملابس البيضاء، وقالت "إنها تزف ابنها عريسًا إلى الجنة"، وأطلق أقاربها وجيرانها ونساء المدينة الزغاريد الممزوجة بالدموع والبكاء الشديد، أثناء تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير. فيما تم حمل جثمان الشهيد ملفوفًا بعلم مصر على سيارة إطفاء، وصعد بجانبه شقيقه التوأم، وأصدقاؤه، الذين أطلقوا هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الإخوان والإرهاب أعداء الله"، و"في الجنة يا شهيد". وأطلقت القوات المسلحة 21 طلقة على قبر الشهيد تحية له، وأعلن زملاؤه أنه لن يضيع دمه هدرًا، وأنهم سوف يقتصون من جميع الإرهابيين، وطالب الأهالي بإطلاق أسم الشهيد البطل على أحد شوارع المدينة ليخلد التاريخ قصة استشهاده، ويكون قدوة لجميع شباب بورسعيد.