بدأت إدارة النادى الأهلى فى التحرك بشكل جدى نحو التعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق الأول للكرة خلال الموسم المقبل خلفاً للمدرب الوطنى فتحى مبروك الذى تحمل عبء تلك المرحلة بكل صعابها ونجح فى قيادة الفريق خلال حقبة صعبة جداً بعد رحيل صاحب (أفضل سيرة ذاتية) خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الإسبانى الذى تمت إقالته بسبب تدهور النتائج وحصل على الشرط الجزائى هو ومساعده مدرب الاحمال خورخى سيمو الذى يقدر بما يزيد على نصف مليون دولار. وقالت مصادر إن رئيس النادى محمود طاهر هو من سيختار المدير الفنى الأجنبى الذى سيقود الفريق الموسم المقبل، خاصة مع رؤيته بأنه من غير المعقول التعاقد مع لاعبين بالملايين ولا يكون مدربهم أجنبيا وفقا لما يراه. وكلف طاهر بعض الوسطاء وأصدقاء له فى العاصمة القطرية الدوحة بالتفاوض مع المدير الفنى السابق للمنتخب الكويتى والزمالك البرتغالى جوران فييرا الذى يعمل محللاً لإحدى القنوات الرياضية هناك وهو ما رصدته بعض وسائل الإعلام هناك، ورغم أن هناك مفاوضات جرت بعد رحيل جاريدو مع المدرب نفسه لكن أعضاء مجلس الأهلى طالبوا وقتها بتعيين فتحى مبروك فى تلك المرحلة وتم تعديل مسار الرحلة والخط لفريق الكرة لكن رئيس النادى مازال مصمما وممسكا بطرف الخيط ويضع جميع خيوط اللعبة فى يده، خاصة مع تأكيد العديد من المقربين لطاهر أن فييرا هو الأفضل لتلك المرحلة لخبرته بالكرة المصرية وقت أن كان مدربا للزمالك. وأضافت المصادر أن هناك بعض الوسطاء عرضوا التفاوض مع مارك فوتا وهناك العديد من السير الذاتية التى تلقاها النادى خلال المرحلة الأخيرة وسيتم تقييم الأمر بعد عودة طاهر من الخارج. وأوضحت المصادر أنه رغم مطالب الجماهير مرات عديدة بمنح الفرصة كاملة لفتحى مبروك للاستمرار الموسم المقبل بعد أن حقق نتائج جيدة وانتشل الفريق من دوامة الإحباط واليأس إلى الفوز والانتصارات من جديد لكن مجلس الإدارة ورئيسه يرون أن المدرب الأجنبى هو الأنسب من وجهة نظرهم.