للعام الثالث على التوالي يمنح النقاد النجمة نيللي كريم، لقب أفضل ممثلة في دراما رمضان حتى قبل أن يكتمل دورها ويصل إلى الحلقة الأخيرة. وأكدت الناقدة ماجدة خير الله أنه رغم ملاحظاتها، أن مسلسل "تحت السيطرة" كثف الحديث عن دائرة المدمنين مما أعطى انطباعًا سلبيًًّا لدى من يشاهده بأن كل الناس لديها أزمة الإدمان، لكن يبقي أداء نيللي كريم في تطور وازدهار من عام إلى آخر، مانحة إياها لقب الأفضل. واستكملت خير الله تقييمها للأعمال الدرامية هذا العام، حيث أكدت أن الفنانة غادة عبد الرازق اختارت هى الأخرى موضوعًا جيدًا هذا العام من خلال مسلسلها "الكابوس"، بما فيه من سيناريو مميز وإخراج مبهر لإسلام خيري، لكن العمل يحمل مشكلة صغيرة تكمن في عملية المكساج حيث يعلو صوت الموسيقي التصويرية على حديث الفنانين في الحوار. كما أشادت خير الله بتجربة "بعد البداية" للفنان طارق لطفي موضحة أن المسلسل جيد على كل المستويات، والأمر ذاته بالنسبة لمسلسل "مريم" للفنانة هيفاء وهبي معربة عن إعجابها بأداء الفنان خالد النبوي وكذلك ريهام عبد الغفور. والأمر ذاته لمسلسل "طريقي" حيث أوضحت خير الله أن "طريقي" للفنانة شيرين عبد الوهاب عمل بسيط يبتعد عن الأجواء العامة من مجتمعات رجال الأعمال والفساد وغيرها، مشيدة بأداء شيرين وباسل خياط. أما الكارثة الحقيقية من وجهت نظرة الناقدة، فتجسدت في مسلسل "ياأنا ياأنتي" بما يحمله من إفراط في استخدام الشتائم "عمال على بطال" دون أن يكون هناك مناسبة لذلك. أما الناقد طارق الشناوي فمنح النجمة نيللي كريم المركز الأولى كأفضل نجمة في دراما رمضان، واصفًا إياها ب "هاتريك" الدراما خصوصًا وأنها تعمل دائمًا مع السيناريست مريم ناعوم والتي وصفها بأنها الأكثر تمييزًا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن مسلسل "تحت السيطرة" يحمل قدر كبير من الإبداع، وكثير من نجومه مميزين في ادائهم. وعن مسلسل "حارة اليهود" قال الشناوي: يحسب لكاتب العمل أنه قدم اليهود بشكل غير نمطي بالرغم من الإفراط في الحديث عن قضية الفتوات وبيوت الدعارة، وفي تقديري أن هذا الأمر قد يحمل مناطق جاذبة للجمهور من وجهة نظر صناعه، هذا بالإضافة إلى أن الأحداث تسير بقدر من البطىء وليس بتدفق على مستوى الحدث التاريخي، مع الدخول في حكايات جانبية كثيرة، وأتصور أن الهدف الأسمى من العمل يخاطب جزء هام من الثقافة المصرية يؤكد على أن مصر فاتحة أبوابها للجميع. ووصف الشناوي مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" بأنها تجربة تقليدية سابقة التجهيز الدرامي، مشيرًا إلى أن العمل قد يدخل في منعطفات سياسية كثيرة خلال الفترة القادمة، يفرز عن صدام سياسي في الأفكار المطروحة. أما عن مسلسلات الفنان أحمد السقا "ذهاب وعودة"، و"وش تاني" ل كريم عبد العزيز أكد الشناوي أن هؤلاء النجوم جاءوا من السينما، وعندما يفكرون في الذهاب إلى التلفزيون يعتبروها "سبوبة" بمعنى أنهم يقدموا شخصيات سبق وظهروا بها على الشاشة، ورغم أن كريم كان يحمل إنطلاقة كبيرة له بعد ظهوره في فيلم "الفيل الأزرق" لكنه مع الأسف استسلم ورجع للخلف مرة أخرى. وعن غادة عبد الرازق، فأكد الشناوي أنها قررت تدخل معركة درامية، بمعنى أن العمل تحمل اللحظة الواحدة به "كثافة في الأحداث" تكلل ذلك بمشاهد الفلاش باك، والإضاءة وأن ذلك قد يكون فوق مقدرة المتلقي، مشيدًا بأداء غادة وواصفًا إياها بالفنانة المتميزة دائمًا. ومنح الشناوي المركز الأول في الكتابة للسيناريست مريم ناعوم، والإخراج ل تامر محسن في حين منحت ماجدة خير الله المركز الأول في الإخراج ل إسلام خيري بمسلسل "الكابوس" مناصفة مع أحمد خالد مخرج مسلسل "بعد البداية" كما منحت بطل العمل النجم طارق لطفي جائزة أفضل ممثل. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :