طالب الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان العقلاء من المسلمين والأقباط بأن يتعاملوا مع هذه الفتن بحكمة بالغة ومراعاة تامة لمصلحة بلدنا الحبيب، مؤكدًا أن حادث إمبابة يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية وخاصة أن هناك مخططات تتعرض لها المنطقة تهدف إلى تفكيك وحدتنا. واستنكر حسان الأحداث الطائفية بإمبابة، واعتبرها عبثا بأمن مصر، ولا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين، وأنها لا يمكن أن تصدر من مسلم يعرف الإسلام لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين الحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا سواء كانت إسلامية أو غير ذلك". وقال حسان إن هذا العمل الظالم اعتداء على شعب مصرَ كلِّه وتقفُ وراءه أيدي آثمة جاهلة تسعي لبث الرعب لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ولهذا فعلي الجميع أن يقفَ صفاً واحدا في وجه دعوات الفرقة والتشرذم وإشعال نار الفتن التي دمرت ولازالت كثيرا من بلاد المسلمين وفتحت الباب على مصراعيه لتدخلات خارجية ظالمة محذرا من المصائد والحبائل والمكائد. وأكد الشيخ حسان بأن هذه المشكلات لا تحل إلا بإعلاء سيادة القانون على الجميع مسلمين وأقباط مطالبا بحل جميع المشكلات المثارة والأخيرة عن طريق القضاء وأن يكون القضاء هو الفيصل الوحيد في هذه المشكلات. كما طالب جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم، لدرء أى فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها.