شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي ثاني سلسلة الاجتماعات التنسيقية لمبادرة شهر الخير والتي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان "شركاء فى شهر الخير" بمشاركة عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، وعدد من الوزارات. استعرض اللقاء عددًا من المبادرات التي تم اقتراحها من قبل المشاركين بالاجتماع، وعرض مبادرة أحد البنوك المشاركة بالاجتماع بتخصيص مبلغ مليون جنيه كانت موجهة لإقامة إفطار جماعي للعاملين بالبنك لشراء شنط وكراتين رمضان توزع على الفقراء. كما طرح البنك أيضًا استعداد مديري فروع البنك بالمحافظات فى الإشراف على التوزيع ومعاونة الجمعيات الأهلية فى ذلك، كما تقدمت إحدي شركات الدواء بعرض للمساهمة فى علاج مرضى فيرس C بالتعاون مع وزارة الصحة والقطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية المهتمة. هذا وقد شهد الاجتماع عرض لآليات التنسيق وخطط العمل لشهر الخير وبرامج العطاء من توزيع شنط وكراتين رمضان وملابس للعيد ورؤوس ماشية وسداد لديون عدد من الغارمات وبرامج خاصة بكفالة اليتيم وإعداد وجبات جاهزة لموائد الرحمن، تجهيز عرائس وإجراء جراحات بالقلب والعين وغيرها من الأنشطة وقد أبدت والى أمكانية استخدام الوحدات الاجتماعية وعددها 2700 وحدة كأماكن للتوزيع خاصة للجمعيات التي لا تمتلك فروع بالمحافظات والقرى. ويشار إلى أن مبادرة "شركاء فى شهر الخير" تستهدف وضع أطر تنسيقية بين الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص لكافة الأنشطة والتبرعات وسبل العطاء المختلفة لشهر رمضان المعظم بهدف تحقيق عدالة التوزيع باستهداف اكبر عدد من المستحقين وترشيد توجهيها للفئات المستحقة. وقد أكدت والى أن المبادرة والتي تأتى للمرة الأولى لتعمل على توحيد الجهود بين مختلف صور الأنشطة والتبرعات خلال شهر رمضان الكريم تتأسس على تحقيق كفاءة الاستهداف خاصة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا مع توفير كافة الضمانات نحو توفير مظلة لتغطية جغرافية متكاملة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية خاصة بالقرى الفقيرة والمحرومة وذلك فى ظل سعى الحكومة الدائم نحو تخفيف حدة الفقر خاصة بتلك المناطق.