أثارت صورة جولدا مائير رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية، جدلا واسعا بين مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" بعد وضعها ضمن متحف "نساء رائدات" بالقرية الفرعوينة. وبحسب الدكتور عبد السلام رجب رئيس القرية الفرعونية، فإن وضع صورة جولدا مائير، ضمن متحف "نساء رائدات" هو خطأ تم تداركه مشددا "لن يزايد أحد علي وطنيتنا". وتابع رجب في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن المحتف يضم تماثيل وصور ل70 شخصية نسائية من جميع جنسيات العالم لهن تأثير قوي في حياتنا سواء كان تأثير إيجابي أو سلبي، بحسب قوله، بداية من العصر الفرعوني وحتي الآن، ومنهن المملكة حتشبسوت، والملكة نفرتيتي، ومن العصر البطلمي الملكة كليوباترا، ومرورا بالعصر الإسلامى والملكة شجرة الدر. ومن العصر الحديث ضم المتحف صفية زغلول، وهدى شعرواي، كما تنوعت الشخصيات بين سياسي ورياضي وفني وشملت أم كلثوم، وفاتن حمامة، وأبلة فضيلة، وجيهان السادات، وأنجيلينا جولي، والإعلامية منى الشاذلي، ولميس الحديدي والكاتبة لميس جابر، وشخصيات أخرى في مجال الأعمال الخيرية مثل الأم تيريزا والسيدة علا غبور، وليليان تراشر، والأميرة ديانا، ومن أبرز الشخصيات الرياضية السباحة رانيا علواني، وأخريات. ولفت رئيس القرية الفرعونية، إلي أن جميع الشخصيات تم اختيارها بشكل "اجتهادي" وكان بينها صورة جولدا مائير، التي تم رفعها وحذفها مباشرة من المتحف مساء أمس السبت، بعدما اعترض عدد من المشاركين في الافتتاح علي وجودها. وشدد رجب، علي أن رسالة المتحف هي الاهتمام بالنساء في مصر وليس الدعوة للتطبيع مع إسرائيل كما قال البعض.