تلقى وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الجمعة، اتصالين هاتفيين من وزيرى خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند، يتعلقان بتطورات الأزمة الليبية والعرض المقدم من مبعوث الأممالمتحدة لليبيا بيرناردينو ليون بشأن العملية السياسية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام. قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية أكد خلال الاتصالين أهميةالحل الشامل للأزمة الليبية بكافة أبعادها السياسية والأمنية، وعلى ترحيب مصر بالجهود التى يبذلها المبعوث الأممى ومحاولاته الدءوبة لطرح مقترحات وحلول تسهم فى حلحلة الأزمة، وبناء توافق وطنى ليبى، إلا أنه لفت انتباه وزيرى خارجية فرنسا وبريطانيا إلى أهمية إتاحة الفرصة للأطراف الليبية، لدراسة المشروع المقدم من "ليون" بعناية، والاستفسار عن أية جوانب غير واضحة فيه، وإبداء الملاحظات إن وجدت. أشار شكرى، إلى أهمية إدراك أن الحكومة الليبية كانت الطرف الذى وافق على مشاريع ومقترحات المبعوث الأممى الثلاثة السابقة، وأن الطرف الآخر هو الذى عرقل التوصل إلى توافق بشأنها.