رفض حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، التقرير الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش حول تردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر ودفع الشباب إلى العنف. واعتبر الحزب فى بيان له اليوم، التقرير كاذبا ومسيسا ومليئا بالمعلومات المغلوطة التى لا تمت للواقع بصلة ويفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية، ويخدم أهداف ما وصفه ب"المخطط الغربى الصهيونى" بقيادة أمريكا المعادى لمصر والأمة العربية. قال الحزب، إن هذا التقرير يؤكد استمرارها فى تنفيذ هذا المخطط الذى أوقفه الشعب المصرى بثورته فى 30 يونيو، مؤكدا أن هذه المنظمة الصهيونية تقود حملة ممنهجة ضد مصر وشعبها الأبى تستهدف من ورائها ضرب استقرارها، والتشكيك فى إنجازاتها السياسية والاقتصادية والأمنية. أكد حزب الجيل، أن الشباب فى مصر هو الذى قاد ثورة 30 يونيو وشباب مصر من أبطال الجيش والشرطة والقضاء هم من يواجهون الإرهاب المسلح فى سيناء وفى كل ربوع الوطن، مستنكرا ما ذكرته هذه المنظمة بشأن أن النظام الحالى هو المسئول عن دفع الشباب للانخراط فى العنف عبر توجيه رسائل سلبية مفاداها عدم فائدة صناديق الأقتراع. أوضح الحزب أن عدد الشباب فى مصر أكثر من 40 مليون شاب منخرطين فى العمل والإنتاح ويعشقون وطنهم ويفدونه بالغالى والرخيص، فى حين أن المنخرطين فى أعمال العنف والإرهاب أعداد قليلة ممن ينتمون إلى الفئة الضالة. كمااعتبر الحزب، أن منظمة هيومان رايتس ووتش منظمة إرهابية تسعى لخدمة أهداف الإرهاب فى كل دول العالم الحر ومنها مصر، وأن تقاريرها المغلوطة تساند العمليات الإرهابية، مؤكدا أنها لم تصدر وهى التي تدعي باطلاً دفاعها واحترامها لحقوق الإنسان إدانة واحدة للعمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء والمدنيين الأبرياء العزل. واختتم الحزب بيانه، واصفا تقارير هذه المنظمة بأنها مدفوعة الأجر، مطالبا وزارة الخارجية المصرية بالرد القوى عليها.