قال محمد بن رفيق العجمى المعروف ب"أبو أحمد " والذى عمل فترة مع أسامة بن لادن وشيوخ الحرب في أفغانستان، إن لحظة إعلان إمريكا خبر قتلها لأسامة ابن لادن ، ولد مائة ابن لادن جديد. وأضاف العجمي وهو من محافظة دمياط إن أمريكا بقتلها لأسامة بن لادن أدخلت نفسها فى مركز الزلازل ، وأن أسامة قتل ولكنه لم يمت ، فابن لادن أراد أن يقتل فى سبيل الله ويموت شهيدا ، كما كان يتمنى دائما ، وقد حصل في النهاية على ما أراده طيلة حياته، وقتله من حاربهم باعتبارهم أعداء. وأكد "أبو أحمد" إن فكر ابن لادن لن يموت معه، لأن الأفكار لاتموت بموت أصحابها، وحول التشكك في قتل بن لادن قال إن العهدة على أمريكا لأنها هي التي أعلنت الخبر. ومحمد رفيق العجمى كان يعمل مترجما فى دار الإفتاء السعودية لمدة تسع سنوات منذ عام 82 وحتي 1991 وكان ملاصقا لعبد العزيز بن عبدالله بن باز ، واختلف معه حين أفتى بجواز دخول قوات أجنبية - كافرة - إلى جزيرة العرب،وتحديدا فى الكويت بعد احتلال صدام حسين لها ، وبعدما أعلن رأيه ، قررت السلطات السعودية ترحيله إلى مصر بعد حبسه 4 أشهر. وبعد خروج العجمي من محبسه بالسعودية أصر أن يذهب إلى باكستان ، ومن باكستان إلى أفغانستان ، رغبة منه فى الجهاد هناك ، وبالفعل انتقل هو وزوجتاه وأولاده الثمانية إلى أفغانستان ، وهناك التقى بأيمن الظواهرى وبأسامة بن لادن وتوطدت علاقته به ، وظل مطاردا حتي القت المخابرات الأمريكيةوالباكستانية القبض عليه فى 25 /5/2002 هو ونجله البكر أحمد العجمي وتم الإفراج عن الشيخ بعد 24 يوما ، وعن ابنه أحمد بعد 60 يوما وتم تسليمهما لمصر، وأثناء عودة عائلته إلى مصر تم القبض على ابنه عبدالله لمدة 18 يوما وكان أول مرة يحضر فيها إلى مصر حيث ولد فى السعودية ، وفى عام 2008 تم القبض على ابنه عبيد الله واحتجز لمدة 4 شهور بسبب دخوله إلى مبنى قناة الجزيرة فى القاهرة لإبلاغها عن المضايقات التى يتعرض لها والده.