نشرت الأممالمتحدة الاثنين، "قائمة العار" للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، دون أن تدرج ضمنها إسرائيل رغم الدعوات إلى ذلك، بعد مقتل أكثر من 500 طفل في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وطالبت جماعات تعتني بالدفاع عن حقوق الإنسان، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإضافة إسرائيل، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى القائمة. ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش الأمين العام، إلى مقاومة الضغوط الإسرائيلية، والأمريكية التي تهدف الى استبعاد القوات الإسرائيلية من القائمة. ورحب السفير الإسرائيلي رون بروسور بالقرار قائلا، إن بان كي مون "كان مصيبا بعدم الإذعان لإملاءات المنظمات الإرهابية، والدول العربية، في قراره عدم إدراج إسرائيل على قائمة العار، إلى جانب منظمات أخرى مثل تنظيم داعش والقاعدة وطالبان". وخلال النزاع الذي استمر 50 يوما في غزة العام الماضي، قتل 539 طفلا وأصيب 2956 آخرون معظمهم من الفلسطينيين الذين يعانون الآن من الصدمات والإعاقات الدائمة، طبقا لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). وتشمل "قائمة العار" جماعة بوكو حرام، وتنظيم داعش، والقوات المسلحة لثماني دول بينها سوريا، واليمن، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان.