هرب قاتلان من سجن ذي إجراءات أمنية مشددة بولاية نيويوركالأمريكية باستخدام آلات حفر كهربائية. ووصف حاكم الولاية ماريو كومو السجينين الهاربين، وهما ريتشارد مات (48 عاما) وديفيد سويت (34 عاما) بأنهما "شخصان خطران". وقام الاثنان بقطع أنابيب فولاذية في سجن كلينتون في بلدة دانيمورا وهربا من خلال كوة للمجاري. وقال الحاكم كومو إن هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ 150 سنة، واصفا إياها بأنها "خطة محكمة." وكان سويت يقضي محكومية بالسجن المؤبد لقتله نائب مدير شرطة مقاطعة بروم بنيويورك، أما مات فكان يقضي محكومية بالسجن لمدة 25 عاما لخطفه رجلا ثم قتله عام 1997. وقال أنطوني أنوتشي وكيل مدير السجون في الولاية إن حرس السجن وجدوا زنزانتي السجينين وهما خاليتان اثناء التفتيش الصباحي. وأضاف "كشف البحث عن وجود منفذ في جدار إحدى الزنزانتين تمكن السجينان من الهرب من خلالها." وقال: "بعد هربهما من زنزانتيهما، خرج السجينان إلى ممر يبلغ ارتفاعه 6 طوابق. ونعتقد أنهما نجحا في النزول منه، وأنهما كانا مزودان بآلات حفر كهربائية، وأنهما استطاعا الهرب من السجن عن طريق حفر عدة أنفاق." وتحاول الشرطة التوصل إلى الوسيلة التي حصلا بها على آلات الحفر. ويقوم أكثر من 200 من رجال الشرطة بالبحث عن الهاربين تساعدهم في ذلك الكلاب وطائرات الرصد. ويبعد السجن بمسافة 30 كيلومترا عن الحدود الكندية، وقد نصبت نقاط تفتيش على الطرق المحيطة، حسبما أعلن الإعلام المحلي.