وصف قائد منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد السابق، ديفيد بيكهام، فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا ديفيد بيكهام "بالمهينة، وغير المقبولة". جاءت تعليقاته مع اعتراف العضو السابق باللجنةالتنفيذية "تشاك بلازر" بتلقي رشاوى للمساعدة في منح الدول تنظيم بطولتي كأس العالم 1998 و2010. وقال قاد منتخب إنجلترا في بيان له إن هذه الاعترافات تؤكد أنه تم تضليله بعد أن وعد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بمنح دعمهم لإنجلترا لاستضافة كأس العالم عام 2018، والتي فازت بها روسيا في النهاية. وتابع ديفيد بيكهام في بيانه: "بعض الأشياءالتي علمناأنها حدثت مهينة، وغير مقبولة للعبة التي نحبها كثيرًا". وأضاف: "في حين لم يكن، من الجيد قراءة بعض عناوين الصحف حول رياضتنا في الآونة الأخيرة، آمل في نهاية المطاف أن نسير الآن في الاتجاه الصحيح." وتابع لاعب ريال مدريد السابق "كرة القدم ليست ملكا لعدد قليل من الأفراد في الفيفا، وأنها تعود إلى ملايين الناس في جميع أنحاء العالم الذين يحبون هذه الرياضة". وأكدأنه حان الوقت لتغييرالاتحادالدولي لكرةالقدم، وأن يرحب الجميع بذلك.