رحب السيد البدوى رئيس حزب الوفد، بإعلان مليس زيناوى رئيس وزراء إثيوبيا مساء اليوم الإثنين عن تأجيل أديس أبابا التصديق على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل حتى انتخاب برلمان جديد ورئيس جديد في مصر، وتشكيل لجنة من الخبراء الإثيوبيين والمصريين والسودانيين والأجانب لبحث أى أضرار قد تنتج عن مشروع سد الألفية، وتعديلها. ووصف البدوى – عقب لقاء زيناوى وفد الدبلوماسية الشعبية - موقف الرئيس الإثيوبى بأنه ختام عظيم لرحلة الدبلوماسية الشعبية ومحل احترام وتقدير. قال البدوى – فى رسالة إعلامية مساء اليوم - إنه جاء إلى إثيوبيا مترددا وتملؤه الشكوك والريبة، لكن ما إن وطأت قدماه أرض المطار حتى قابل مشاعر الحب والصداقة من كل مستقبليه. أضاف أن لقاءاته مع المسئولين والشعب الإثيوبى، أكدت على موقف أساسى مفاده أن صالح مصر هو صالح إثيوبيا ولا يمكن أن تتسبب الأخيرة فى أى ضرر للشعب المصرى، مشيرا إلى أنه استمع إلى ذلك من رئيس البرلمان الإثيوبى، ومن رئيس المجلس الفيدرالى الإثيوبى الذى أكد أن سد الألفية سيكون فى صالح مصر والسودان، قبل إثيوبيا بل ودعانا للمشاركة فى بنائه. وأبدى سعادته، بتأكيد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبى، على أن إفريقيا تعلو بعلو مصر، وأن إثيوبيا حريصة على رفعة شعب مصر، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتسبب سد الألفية فى أى ضرر للمصريين.