أعرب نائب بالبرلمان العراقي تلقى اتصالا من شخص زعم أنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن اعتقاده بأن المتصل أراد إبلاغ رسالة استياء من قادة القائمة العراقية، التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي. ورغم مضي حوالي 5 سنوات على إعدام صدام حسين، إلا أن الجدل حول وفاته والادعاءات بأنه مازال حيا مستمرة، ومع حلول الذكرى 74 لميلاده، نشر موقع تحميل مقاطع الفيديو "يوتيوب" تسجيلا صوتيا، منسوبا للزعيم الراحل، يقول فيه إنه مازلا حيا وأن من تم إعدامه هو شبيهه، وأنه سيبدأ في تطهير العراق من الأمريكيين. التسجيل الصوتي المزعوم كان مع حسن العلوي وهو كاتب ونائب في البرلمان العراقي يدعي فيه من يقول إنه صدام أن من أعدم هو شبيه له يدعى ميخائيل، وستفتخر به العراق، وأنه لا يستطيع أحد الاقتراب من لحيته. وقال العلوي الذي انشق عن قامة العراقية، في تصريح صحفي ل(السومرية نيوز) أمس الأربعاء: "لقد كنت على يقين بأن الشخص الذي اتصل بي هاتفيا وعرف نفسه بأنه صدام لم يكن صدام، لكني وبمسئولية كبيرة تواصلت معه في الحديث، لأنه كان يريد توصيل رسالة سياسية من خلالي من حزب البعث (المنحل) تعبر عن استيائه من أداء قادة في العراقية صوت لهم، في الانتخابات وأوصلهم إلى السلطة مثل إياد علاوي وصالح المطلك ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وجمال الكربولي. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الشخص اختاره لأنه وقف ضد هؤلاء وخرج من القائمة العراقية.. مشيرا إلى أن الاتصال حدث قبل شهر، وأن الشخص الذي تحدث معه كان يتصل من رقم هاتفي يحمل مفتاح العراق. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول عدم إعدام صدام حسين والتشكيك في ذلك والإدعاء بأن هناك شبيها له تم إعدامه، ومن بينها كتاب للمؤلف أنيس الدغيدي "صدام لم يعدم وعدي وقصي لم يقتلا"، الذي صدر بعد أسابيع من إعدام الرئيس العراقي السابق في 31 ديسمبر 2006. وعدي وقصي نجلا صدام وقتلا مع حفيد الرئيس الراحل مصطفى في هجوم للأمريكيين بعد غزو العراق.