قال محمد القاعود، إن شقيقه أحمد القاعود الصحفي، الذي تم القبض عليه صباح اليوم في منزله بالبحيرة مازال محتجزًا في مقر مركز شرطة الرحمانية حيث ترفض الأجهزة الأمنية هناك الإفراج عنه رغم تأكيدات عدد من قيادات وزارة الداخلية أنه جار الإفراج عنه. وطالب القاعود في تصريح ل"بوابة الأهرام"، الأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عن شقيقه. وكانت قوات الأمن داهمت منزل أحمد القاعود، الصحفى بجريدة "الدستور"، بالبحيرة فجرًا، وألقت القبض عليه، وحطمت محتويات المنزل، واستولت على 3 لاب توب، و3 موبايلات خاصة بأسرته. وقد أكد الزميل محمود قاعود شقيقه أحمد القاعود، أنه أبلغ نقيب الصحفيين يحيى قلاش بالواقعة، فجر اليوم، مضيفا أن شرطة الرحمانية اعتدت على شقيقه فى منزله أمام أسرته، واقتادته إلى مركز الشرطة وفى يده "الكلابشات"، وعرضته على نيابة الرحمانية، صباح اليوم، بدون حضور محام معه، بينما لم يتمكن من معرفة التهم الموجهة إلى شقيقه، محذرًا من تلفيقها له. وأوضح قاعود، أن الشرطة اختارت اليوم العالمي لحرية الصحافة للقبض على صحفى من منزله فجرا، مشيرا إلى أن هذه المرة الثانية التى يتم فيها القبض على شقيقه من منزله. وناشد قاعود، مجلس نقابة الصحفيين التدخل لإخلاء سبيل شقيقه. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :