وصف الدكتور محمد حسين توفيق عويضة رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر سعي وزارة التضامن لحل مجلس إدارة النادي بأنه " تصفية حسابات شخصية" قديمة من قبل وزير التضامن ضد رئيس النادي، لاسيما بعد أن أثبت التفتيش المالي والإداري الذي أجرته الوزارة على النادي قبل أيام خلو النادي من أي تجاوزات مالية أو إدارية. وأرجع رئيس مجلس إدارة النادي إصرار وزير التضامن علي حل النادي إلى موقف قديم يتعلق بحرم الوزير التي تعمل أستاذة بفرع البنات بجامعة الأزهر، حينما اعترضت الجامعة عندما كان د.عويضة نائبا لرئيس الجامعة علي قبول أبحاثها وترقيتها إلي درجة أستاذ اقتصاد، حيث اشترطت الجامعة إضافة عضو شرعي للجنة الفحص بدعوي أنها تعتنق أفكارا ماركسية، الأمر الذي ترتب عليه، وفقا لما قاله عويضة، أن هاجمه وزير التضامن الحالي بعدم الدفاع عن زوجته في هذا الخصوص. وهو ما أسفر عن هذا الموقف العدائي من النادي. وأرسل د.حسين عويضة مناشدة مكتوبة للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة للتدخل لإنهاء هذا الموضوع اتقاء لحدوث احتقان بين جموع أعضاء هيئة التدريس وما يعقب ذلك من تأثير سلبي علي أنشطتهم وتعطيل مصالحهم.