لست نادما علي قتلها .. قتلتها لأستريح من الحاحها الدائم واصرارها علي حضانة الأطفال .. تخلصت منها بعد أن تزوجت عرفيا وساءت سمعتها بين أهالي المنطقة ، بهذه الكلمات بدأ قاتل زوجته أمام طفليه بامبابة يروي تفاصيل وأسباب ارتكابه الجريمة البشعة التي ارتكبها صباح يوم الأربعاء الماضي متجردا من كل المشاعر الأنسانية بعد أن طعنها بسكين عدة طعنات في أنحاء متفرقه من جسدها ولم يكتف المتهم بذلك بل قام بأخراج أحشائها من بطنها حتي يتأكد من وفاتها إنتقاما منها. بدأ القاتل علاء حلمي عبد القادر(35 سنة)يروي لمندوب "بوابة الأهرام" قصته منذ أن تزوجها من 6 سنوات وحتي قتلها . وقال: هذه هي الزيجة الثانية لي بعد أن طلقت زوجتي الأولي بسبب عدم أنجابها ورغبتي في الأحساس بمشاعر الأبوة فقررت الزواج من المجني عليها وتعرفت عليها أثناء عملي كسائق تاكسي ،حيث كانت قادمة من محافظة كفر الشيخ برفقة والدها لزيارة أحد أقاربها بامبابة وأثناء ذلك أعجبت بها وعلمت أن أقاربها بالقرب من منزلي وكان أشاهدها كثيرا وشعرت بالأرتياح إليها فطلبت الزواج منها ووافقت وأستمرت الحياة مستقرة بعد الزواج حتي أنجبت لي نجلي الأول صالح وشعرت بسعادة بالغة بعد أن حرمت من الأبناء في الزيجة الأولي وبعدها بعامين أنجبت لي طفلي الثاني حلمي وكان وش السعد علينا حيث زرقني الله وأسست ورشة لصناعة الأحذية داخل منزلي وربحت منها الكثير من الأموال ولكن سرعان ما تبددت السعادة الزوجية وبدأت الخلافات والمشاكل الزوجية تدب بيننا في العامين الأخيرين وبدأت تغضب كثيرا وتذهب إلي أهلها دون علمي حتي قامت بالأختفاء يوم 15 يونيو الماضي وظللت أبحث عنها وعن أطفالي حتي عادت بعد خمسة أيام وقمت بتطليقها وطردتها من المنزل وظلت خلال الثلاثة شهور الماضية تتردد علي وعلي والدتي وتطلب أخذ الأطفال للعيش معها إلإ أنني كنت أرفض ذلك وأقوم بطردها وفي يوم علمت أنها تزوجت عرفيا من أحد الشباب بالمنطقة وساءت سمعتها بين الأهالي والجيران وكنت أتمالك أعصابي ولا أقوم بالأحتكاك بها علي الرغم من أنها أم أبنائي وسمعتها من سمعتي حتي جاءت يوم الحادث وأصرت علي أخذ الأطفال معها فرفضت وعايرتها بزواجها العرفي فقالت :لن أرحل حتي أخذ الأطفال فأستشطت غضبا وذهبت إلي المطبخ وأحضرت سكينا وأنهلت عليها طعنا عدة مرات حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وأحسست بالراحة بعد قتلها ولكن الشئ الوحيد الذي أحزنني هو فراقي لطفلي صالح(5 سنوات) وحلمي(3 سنوات)والذان سيواجهان المجهول بعد دخولي السجن.