أكد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، على ضرورة إقامة حوار ثقافي وديني مستنير كرؤية للوضع الحالى وللمستقبل، من خلال تعاون وزارة الثقافة والأزهر الشريف، لترسيخ القيم الوسطية الإسلامية. ورحب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال اللقاء الذي جمعه بالدكتور عبدالواحد النبوي، اليوم بمقر مشيخة الأزهر، بإقامة منافذ "اقرأ" فى جامعة الأزهر، والتى تحتوى على إصدارات وزارة الثقافة المختلفة وتباع للطلبة بخصم 50 %. وأشار إلى بدء التجربة في جامعة عين شمس ولاقت نجاحًا كبيرًا، كذلك على تفعيل التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والأزهر فى مجالات مختلفة بخلاف النشر، متمنيا اشتراك الأزهر فى مبادرة "صيف أولادنا" كذلك مشاركة رجالات الأزهر في الصالون الثقافي الذي تقيمه وزارة الثقافة بدار الأوبرا المصرية، لنشر الوعي الديني وقيم الإسلام الوسطية من خلال منبر الأزهر الشريف. وأكد الطيب علي أهمية الثقافة بشكل عام باعتبارها أسلوب حياة وليس تفكيرا فقط، وضرورة إحياء المراكز الثقافية وأنشطتها فى الأقاليم وإقامة رحلات ميدانية للقرى والمحافظات والاهتمام بقصور الثقافة المختلفة. وطالب وزارة الثقافة بدعم كتب بمكتبة القرنة والتي أهداها شيخ الأزهر مكتبته الخاصة. كما أشار شيخ الأزهر إلى إعادة طباعة سلاسل مثل الألف كتاب واقرأ وغيرها من السلاسل للشباب مدعمة من وزارة الثقافة، مؤكدا أن هذه السلاسل في الستينيات، كانت تقدم الفكر والثقافة بشكل مبسط، وساهمت في تلك الفترة في إثراء الحركة الثقافية.