دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الى إجتماع لوزراء الداخلية والخارجية في دول الإتحاد الأوروبي، عقب غرق قارب يخشى أن يكون أودى بحياة نحو 700 مهاجر غير شرعي في أسوأ كارثة في مياه المتوسط. ودعا أولاند الى زيادة عمليات المراقبة البحرية، والجوية بعد الحادث الذي وصفه بأنه "أسوأ كارثة تحدث خلال السنوات القليلة الماضية في مياه المتوسط". وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تخشى أن يكون 700 شخصًا لقوا مصرعهم في غرق قارب مكتظ بالمهاجرين اليوم الأحد، قبالة الشواطئ الليبية في كارثة تعد الأسوا حتى الان في البحر المتوسط. وذكرت المفوضية وحرس السواحل الإيطالي، أن 28 شخصا فقط نجوا من حادث الغرق. وتشير شهاداتهم الى أن نحو 700 شخص كانوا على متن قارب الصيد البالغ طوله 20 مترًا. وهذه كارثة جديدة في سلسلة حوادث غرق قوارب المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى دول الإتحاد الأوروبي، على متن قوارب مكتظة غير صالحة يديرها تجار بشر ينطلقون من ليبيا وسط الفوضى التي تعم ذلك البلد.